رؤوس أقلام (منوعات في العلم والأدب) (233)
د. عبدالحكيم الأنيس | Dr. Abdul Hakeem Alanees
14/12/2024 القراءات: 166
-أخطاء شعرية في المطبوعات:
كنتُ نشرتُ هذه المقالات: "إخبار بتصحيح نسبة أشعار"، و"أخطاء شعرية في المحققات"، و"إشعار بتصحيح أشعار"، و"شعر صار نثرًا"، و"نثر صار شعرًا"، و"نسبة شعر لم يُنسب"، وهذه أخطاء أخرى متنوعة:
-سقط (قد) مِن بيت فكسر. انظر مجلة آفاق الثقافة والتراث، العدد (101)، (ص: 172).
-خطأ في قراءة لفظة كسرت الوزن. الطالع السعيد للأدفوي (ص: 362). والصواب: أوقعنني.
-في «إنباه الرواة على أنباه النحاة» (1/ 382): «... سمعت الخليل أبا محمد يقول: كان ابن المبارك إذا خرج إلى مكة يقول:
بعض الحياء وخوف الله أخرجنى … وبيع نفسى بما ليستْ له ثمنا».
والصواب: بغض الحياة كما في "تاريخ بغداد" (10/ 166)، و"سير أعلام النبلاء" (8/ 394). وينظر ديوان ابن المبارك.
-هناك تصحيف في بيتٍ أفسده وأذهب معناه في "طبقات الصوفية" للسلمي، ترجمة القاسم السياري، (ص: 447).
-وهناك أخطاء في الشعر في الكتب الآتية، ولم أجد وقتًا لبيانها:
الأمالي الشارحة للرافعي. الإمام الحافظ أبو بكر الغرناطي. إنارة الفكر للبقاعي. أنوار الحجج لعلي القاري، طبعة دار اللباب. بحر الدموع المنسوب إلى ابن الجوزي. بهجة الناظرين وآيات المستدلين لمرعي الكرمي (ص: 492). تذكرة الأنيس. التذكرة للحميدي. ثواب قضاء حوائج الإخوان. جامع بيان العلم لابن عبدالبر. ذم الثقلاء. الرسالة التبوكية لابن القيم، طبعة دار ابن حزم (ص: 237). الرقة والبكاء لابن أبي الدنيا. روض الناظر. رؤوس القوارير لابن الجوزي (ص: 100. 102). شرح حديث شداد لابن رجب. شرف المصطفى للخركوشي. العرش للذهبي (ص: 469. 470).عقد الدرر واللآلي في فضائل الشهور والأيام والليالي لابن الرسام (1/370). العقد المذهب في طبقات حملة المذهب لابن الملقن، والأخطاء فيه كثيرة جدًّا، انظر (ص: 21. 27. 40. 41. 55. 57. 59. 60. 85. 89. 95. 96. 97. 98. 99. 103. 106. 107. 114. 115. 116. 117. 118. 120. 124. 128. 129. 133. 138. 139. 140. 142. 150. 154. 163. 164. 165. 167. 171. 172. 173. 174. 176. 177. 199. 202. 226. 234. 238. 246. 268. 271. 277. 278. 282. 284. 285. 287. 290. 293. 301. 302. 303. 304. 308. 312. 316. 318. 320. 321. 322. 325. 326. 328. 329. 330. 333. 337. 345. 346. 347. 348. 354. 358. 359. 362. 368. 370. 372. 375. 376. 377. 378. 379. 380. 381. 383. 390. 391. 393. 402. 412. 413. 415. 421. 422. 423. 430. 431). والأخطاء في "الذيل": (ص: 441. 447. 448. 449. 454. 465. 466. 468. 469. 486. 492. 493. 505. 513. 518. 519. 520. 523). العلو للذهبي. العيال لابن أبي الدنيا. القول المُجمَل في الرد على المُهمَل للسيوطي. نشر في مجلة آفاق الثقافة والتراث. المتمنّين لابن أبي الدنيا. مثير العزم الساكن لابن الجوزي. المجالسة للدينوري. مداراة الناس لابن أبي الدنيا. موافق المرافق لابن الجوزي (ص: 15. 47. 54. 58. 77. 104. 110. 136. 142). نتائج الأفكار في شرح حديث سيد الاستغفار للسفاريني، في أكثر من موضع، منها (ص: 293). الياقوتة لابن الجوزي.
والأخطاء متنوعة فهي في: الوزن، والنسبة ونفي النسبة، والضبط، وتعيين البحر، وشرح المعنى، وتقسيم البيت، وجعل الشعر نثرًا، وجعل النثر شعرًا.
ويمكن أن يُكتب كتاب في هذا.
***
-أهمية المقابلة:
مَنْ كتبَ ولم يُقابل .. كأنما غزا ولم يُقاتل.
مِن كتاب "المفتاح في حلِّ المصباح"، مكتبة فيض الله أفندي رقم (465).
نُشر هذا في وسائل التواصل الاجتماعي.
***
-صلوا عليه وسلموا تسليمًا:
إني تذكرتُه فانزاح بي قلقي ... وكنتُ في التيه أبغي أيسر الطرقِ
وقال لي خاطري: إهدِ الصلاة إلى ... طبِّ القلوب ونور الكون والألقِ
فقلت مِن لهفتي مَن ذا يصلي معي ... إني ألوذ بربِّ الناس والفلقِ
يا كل ناطقة في الكون صلي على ... مَن لا نظير له في الخَلقِ والخُلُقِ
حسن مطر.
***
-التفرغ للعلم والتلاوة:
قال ابن عبدالهادي في ترجمة ابن تيمية في «طبقات علماء الحديث» (4/ 294-295):
«ورد مرسوم السُّلْطان في شعبان من سنة ستٍّ وعشرين [وسبع مئة] بجَعْلِهِ في القَلْعة؛ فأُخليت له قاعة حسنة، وأجري إليها الماء، وأقام فيها ومعه أخوه يخدمه، وأقبل في هذه المُدَّة على العِبادة والتِّلاوة وتصنيف الكتب، والردِّ على المخالفين، وكَتَبَ على تفسير القرآن العظيم جملةً كبيرة تَشْتَمِلُ على نفائسَ جليلة، ونُكَتٍ دقيقة، ومعانٍ لطيفة، وأوضح مواضع كثيرة أشكلت على خَلْقٍ من المفسِّرين، وكَتَب في المسألة التي حبس بسببها مجلَّدات عِدَّة، وظهر بعض ما كتبه واشتهر، وآل الأمر إلى أن مُنِعَ من الكتابة والمطالعة، وأخرجوا ما عنده من الكُتُب، ولم يتركوا عنده دواةً ولا قلمًا ولا ورقة، وكتب عقيب ذلك بفحمٍ يقول: إن إخراج الكتب مِن عنده من أعظم النِّعَم.
وبقي أشهرًا على ذلك، وأقبل على التِّلاوة والعِبادة والتهجُّد حتى أتاه اليقين، فلم يفجأ الناسَ إلا نعيُهُ».
***
-مثج يسيل غَرْبًا:
قال الجاحظ في «البيان والتبيين» (1/ 88):
"أخبرني إبراهيم بن السندي، عن علي بن صالح الحاجب، عن العباس بن محمد قال: قيل لعبدالله بن عباس: أنّى لك هذا العلم؟ قال: قلب عقول، ولسان سؤول.
وقد رووا هذا الكلام عن دغفل بن حنظلة العلامة. وعبدُالله أولى به منه. والدليلُ على ذلك قول الحسن: إن أول مَن عرَّفَ بالبصرة ابن عباس، صعد المنبر فقرأ سورة البقرة، ففسرها حرفًا حرفًا، وكان مثجًا يسيل غربًا.
المثج: السائل الكثير، وهو من الثجاج. والغرب ها هنا: الدوام".
والتعريفُ جمع الناس في الأمصار عشية عرفة للذكر والدعاء، مضاهاة لأهل الوقفة.
***
منوعات
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
مواضيع لنفس المؤلف
مواضيع ذات صلة