القراءة و المطالعة فى المنطقة العربية
د. عبدالناصر سعيد البركي | Abd El-Nasser al Borki
15/03/2023 القراءات: 418
تعد القراءة جزء لا يتحزا من ثقافة الامم و اذ زاد عدد القراء فان ذلك مؤشر على نضج الفكري و وعى الثقافى المعاصر و كثرت دور النشر و الطباعة و التوزيع فى المنطقة العربية منذ الثلاثينات القرن الماضى فنلاخظ دور النشر فى القاهرة و بيروت خير دليل على ذلك ..و تشير التقارير و الابحاث بان مؤشر القراءة فى الدول نوع من التحضر بمعنى كم كتاب قراته خلال العام الواحد ...الا ان وجود بدائل اخرى خفضت النسبة الى حدود صغيرة ..ان فوائد القراءة و المطالعة جما غير انها توسع مدركات الفرد و تفتح افاق امام العقل و تزيد من مهارات الانسان و ترقي سلوكهم الى مراتب وفيعة وعندها ينضج المجتمع و تحقق التنمية اهدافها فى الرقي و المعاصرة...ما احوجنا اليوم الى زيادة و دعم الاتجاهات نحو القراءة رغم صعوبات يواجهها الناس من كثرة ادوات المعرفة الالكترونية و سهولة الحصول على معلومة بايسر الطرق و اسرعها...ان المنطقة العربية تشهد اتساع الامية بين المتعلمين رغم كثرت الجامعات و المؤسسات التعليمية الا ان هناك فتور بين المواطن العربي و القراءة و عزوف تام على الاطلاع من الاوراق...قد يرجع ذلك الى وسائل الاتصالات المتاحة الا ان رقعة الاطلاع فى مستويات منخفضة مع الزمن ..وكذلك حركة الترجمه ما يصاحبها من معوقات مالية و فنية اضحت معاناة لدا صناع الثقافة و الذي ياكد داىما الى التواجه الى دور الثقافة و مراكز الثقافية جزء بسبط من حركة الاعلام بين الناس ..فى الاربعينات و االثلاثينات حتى السبعينات شهدت المنطقة العربية حركة ثقافية كبيرة بين العامة من خلال رواد النهضة و كثرت المؤلفات الادبية بشتى روافدها ولكن تظل القراءة نبراس الحضارة و مكون الوعي الفكري ...
الثقافة العربية - القراءة - المطالعة
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
مواضيع لنفس المؤلف
مواضيع ذات صلة