د. عبدالناصر سعيد البركى


الثقافة البيئية و المواطن

د. عبدالناصر سعيد البركي | Abd El-Nasser al Borki


29/04/2023 القراءات: 359  


ظهرت صفة او مفهوم الثقافة البيئية بين الناس فى الاوانة الاخيرة ومن خلال وسائل الاعلام و المؤسسات التعليمية و الرسمية و كثرة المناقشات بين المثقفين و العلماء و الساسة برزت البيئة و طرق المحافظة او صونها محليا و اقليما و دوليا...من خلال المشاكل و الظواهر التى برزت حاليا او منذ اربعة عقود تلوث الهواء و البحر و احتباس الحراري و طبقة الاوزون و غازات ملوثة ...الخ ..و مشاركة وسائل الاعلام و التواصل فى ابراز هذه الظواهر و زدت الاجتماعات واللقاءات العالمية و الشخصيات الدولية فى التحدث على المستقبل البيئي ومحافظة على نظام البيئي من اي تداخلات غير طبيعية من صنع حضارة الانسان و ما انتجته النفايات من مواد سامة و خطيرة الامر الذى بدا فى زيادة الوعى البيئي لدا الفرد او المؤسسة فى انجاح برامج المنظمات الدولية المختصة بالبيئة ..لان حماية الحياة على هذا الكون تستلزم منا التضامن و الاسهام فى اجراءات فردية او برامجية تنقض الحياة من السموم و النفايات و ان ثقافة الشخص اساسي فى انجاح برامج حماية و صون البيئة لذلك كثفت الجهود فى تزويد المناهج الدراسية مواضيع تخص البيئة لان النشء يعتبر حجر النجاح بالنسبة لحماية البيئة ..ان تنسيق الجهود محلية و دولية عامل مهم فى تطويق المشاكل البيئة والتى تبدا من وعي الشخص الى مؤسسات الدولة بكامل ..لذلك تثقيف الانسان نفسه يعنى الكثير و تقدم فى الوصول الى الاهداف المنشودة ..ان الحافظ على الغابات و الحيوانات اولوية خاصة لدا حماة البيئة و يجب التركيز على المناهج و وسائل الاعلام و منظمات المجتمع المدنى فى ادارة و استراتيجية صون الطبيعة..لانها من حق الاجيال القادمة التمتع بالبيئة و التنزه فيها و جعل الحياة طبيعية و من خلال الاجراءات الصارمة و الاحترازية نستطيع ان نعيش بسلام وتكافل مع النظام البيئ دون اتلاف او تخريب او تدمير المواطن البيئية حافظ على التنوع الحيوي فيها .


ثقافة البيئية - حماية البيئة - صون و تنوع


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع