🗓️ مماينبغي للمعلِّم 🗓️
د. أسماء صالح العامر | Asma saleh Al amer
30/10/2024 القراءات: 54
🗓️ مماينبغي للمعلِّم 🗓️
💬 قال الإمام النووي - رحمه الله- في فصل في أخلاق المعلم :
(وينبغي للمعلم أن يتخلَّق بآداب الشرع من الخلال الحميدة، والشِّيَم المرضية والزَّهادة في الدنيا والتقلُّل منها وعدم الالتفات إليها وإلى أهلها والسخاء والجود ومكارم الأخلاق ) ،
🏷️ الشِّيم المرضية :
أي : السجايا والخصال المرضية التي رضيها الإسلام لنا .
🏷️ والزَّهادة في الدنيا :
أن يكون مقلًّا من الدنيا ، لا أن يكون كثير التبع للدنيا والاشتغال بها ؛
💬 كما قال أحد السلف لأحد التلاميذ:
(أكلما اشتهيت اشتريت؟) ،
📎 يطاوع هوى نفسه ، ويعطيها شهواتها ، وأمنياتها ، وما تمنَّت شيئًا إلا طار إليه خفيفاً طائشاً نزقاً،
❌ لا ينبغي أن يكون معلِّم القرآن هكذا ،
🖇️ وإنما يأخذ من الدنيا بالقدر الذي يحتاج إليه مع شيء من الترفيه النادر،
📎 الجِد هو الأصل ،
📎 والترفيه هو حاشية الأوقات .
🏷️ والتقلُّل منها : أن يتقلل من الدنيا.
🏷️وعدم الالتفات إليها وإلى أهلها :
لا يكن كثرة التفاته إلى الدنيا ،
⚪️ والله سبحانه وتعالى قال :
﴿وَلا تَمُدَّنَّ عَينَيكَ إِلى ما مَتَّعنا بِهِ أَزواجًا مِنهُم..﴾ طه : ١٣١
🖇️ فإن العين إذا امتلأت بالنظر إلى أفخم المراكب ، وأطول العمارات، والبنايات ، ونحوه ،
⬅️ فإن هذا يشوِّشها بالتمنِّي ،
🚫 فإذا كان الله قد قال لنبيه-ﷺ- :
﴿وَلا تَمُدَّنَّ عَينَيكَ إِلى ما مَتَّعنا بِهِ)،
⬅️ فنحن من باب أولى ،
📎 وقلوبنا أضعف من قلب النبي-ﷺ- وإيماننا أضعف من إيمانه ، لكن كثرة النظر إلى فضول المباحات تشوش القلب و البصيرة .
🏷️ والسخاء والجود :
أي ينبغي أن يتحلى بالسخاء والجود.
معلم- ينبغي
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع