مدونة د. أسماء صالح العامر


🌷🌷في آداب حامل القرآن🌷🌷🌷

د. أسماء صالح العامر | Asma saleh Al amer


04/01/2025 القراءات: 12  


🗓️في آداب حامل القرآن 🗓️

كلّ مَن حمل شيئًا مِنَ القرآن،
📎 سواءً في صدرك جزءٌ،
📎 في صدرك جزآن، 
📎 عشرة أجزاء،
📎 عشرون جزءً،
📎 في صدرك القرآن كله،
✔️ فأنت من حملة القرآن،
فهنا مقصود- الإمام النووي في آداب حامل القرآن
⬅️ كلّ مسلم استودعه الله وشرّفه وأناله شيئًا مِنَ القرآن في صدره .

📑 ويدخل فيه المعلّم والمتعلّم مِنْ باب أولى.

💬قال الإمام النووي-رحمه الله- :
(قد تقدّم جملٌ منه في الباب الرابع :
ومن آدابه: أن يكون على أكملِ الأحوال، وأكرم الشمائل، وأن يرفع نفسه عن كل ما نهى القرآن عنه، وأن يكون متصوّ ِنًا عن كل دنيء الاكتساب، شريف النفس، مُتَرفّعاً عن الجبَابِرة، والجُفاةِ من أهل الدنيا، متواضعاً للصالحين،  وأهلِ الخيرِ والمساكينِ، وأن يكون مُتخشِّعَاً ذا مسكنة ووقار).

🏷️ (من آدابه : أن يكون على أكمل الأحوال وأكرم الشمائل)
📎 الشمائل: جمع شميلة ، وهي الأخلاق ، والخِصال ، والطِّباع.

🏷️ (وأن يرفع نفسه عن كل ما نهى القرآن عنه)
إجلالاً للقرآن، كلّ ما نهى عنه، فأنت في صدرك هذا القرآن، وهذا القرآن هو زاجرٌ لك في قلبك، وآمرٌ، وناهٍ، فينبغي أن تمتثل ما يأمرك به القرآن وينهاك عنه.

🏷️ (وأن يكون متصوِّنًا عن دنيء الاكتساب) :
ليس هنا في شيء محرّم،
❌ الحرام حرام على صاحب القرآن وغير حامل القرآن،
✔️ وإنّما المقصود به
المِهنُ التي تُعدُّ في مرتبةٍ دنيئةٍ عند النّاس،
📎 وإن كانت حلالاً، وبيّنّا أنّه إن كان ذلك على الضّرورة فلا بأس عليه،
📎 وأمّا إن وجد غير تلك المهنة فالأفضل أن ينتقل عنها.

🏷️(شريف النفس) :
أن يكون شريف النفس، عالي الهمّة ، عفيفها ، كريمها ، لا يذلُّ نفسه لأهل الدّنيا، ولا يذلُّ نفسه لمن لا يكرمه.

🏷️(مترفِّعًا عن الجبابرة) :
الجبابرة : الظلمة والجبّارين والمتكبّرين والمتغطرسين .

🏷️ (والجفاة من أهل الدّنيا ) :
أهل القسوة والجفاء الذين يذلّون النّاس، ويحتقرون النّاس،  ويظلمونهم، فتبتعد عن مثل هؤلاء.

🏷️ ( متواضعًا للصّالحين ) :
(واخفض جناحك للمؤمنين )، مَنْ تحقّقت فيه صفة الإيمان والصّلاح، فالأصل أنّك تتواضع معه وتكون هيّنًا ليّنًا سهل العريكة، ليّن العِشرة، طيّب المعاشرة معه.

🏷️ (وأهل الخير والمساكين):
ولذلك كان نبيُّنا محمّد -ﷺ- يقول:
« اللَهّمَّ أَحيِني مِسكينًا، وأَمِتْني مِسكينًا، واحشُرني في زُمرةِ المساكينِ يومَ القيامَةِ،»،
وكان الرجل يدخل المسجد فيقول:
«  أيّكم محمّد؟ "ﷺ»

🤍 وما ذلك إّلا من تواضعه.

🏷️(وأن يكون متخشِّعًا ذا سَكينةٍ ووقار):
عنده خشوع ، عنده علامات السّكينة، ليس بطيَّاش في مِشيته، وليس بصخَّابٍ في الأسواق، وليس عنده من الأخلاق غير الحميدة ،

❌ لا يكون مثل أهل الطّيْش ، ومثل أهل النّزق، والذين يصيحون في الأسواق، ويصيحون في الطّرقات،
وعندهم من زبالات ورذالات الأخلاق والتّعاملات ما لا يحسن أن يفعله من في صدره شيءٌ من كتاب الله -جل جلاله-


حامل- القران


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع