الدكتور حمد شهاب الحديدي كما عرفته
د. نكتل يوسف محسن | Dr. Naktal yousif mohsen
12/12/2023 القراءات: 444
لا يثبت الإنسان على حال، وهو متقلب كما الزمان، فسبحان الدائم الذي يغير ولا يتغير.
فمنذ إنتقاله إلى ثانويتنا العزيزة قبل سنتين تقريباً قادماً من ثانويته العريقة، ضمن خطة الإشراف التربوي والتسويات التي جرت على الكوادر التدريسية ، وقع ضمن كادر الثانوية حسب التسوية الإشرافية وصلاحياتهم وهم أدرى بالحاجة لكل ثانوية والصائب في كل خطوة، نظراً للسياقات المعتمدة ، وهو في النهاية مضمون العمل الوظيفي ومتطلبه.
ولكن في النفس مشاعر تجاه هذا الرجل الذي أنسنا طيلة المدة الماضية لا نستطيع كتمانها والسكوت عنها، وهي مشاعر إنسانية أخوية لا تنضبط بضابط الوظيفة ولا تسري عليها قرراتها الإدارية.
وخصوصاً أننا لم نجد من الرجل إلا كل خير وما علمنا عنه إلا جميل الفعل ، فقد عرفناه كريماً عطوفاً متعاوناً، طيب المعشر حاضر الذهن صاحب علم ونشاط واضح، ترك أثراً طيباً بمن حوله، فعز علينا فراقه وانتقاله .
شكراً من القلب دكتور حمد شهاب على كل ما قدمته لثانوية سعد بن معاذ من عطاء وبذل وعلائق اجتماعية وجهود تدريسية طيبه جعلت كل من يراك يتعلق بك وعذراً إن قصرنا بحقك.
حفظك الله ورعاك ووفقك في دارك الجديدة القديمة وهنيئاً لمن كنت ضمن كادره التدريسي.
د. حمد، ثانوية سعد بن معاذ، انتقال، صفاته
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
مواضيع لنفس المؤلف