المثالية المفرطة (سلوكيات خاطئة توصيف وعلاج “خماسيات”)
الباحثة/إسراء صلاح زكي | Esraa Salah zaki
25/02/2025 القراءات: 4
سلوكيات خاطئة توصيف وعلاج “خماسيات”
*المثالية المفرطة*
العنصر الأول: مقدمة.
العنصر الثاني: المثالية المطلقة أو المفرطة.
العنصر الثالث: علامات المثالية المفرطة.
العنصر الرابع: خماسيات لِعلاج المثالية المفرطة.
العنصر الأول
: مقدمة.
ربما يدخل الإنسان في مناطق مختلفة من حياته في نوع من الصراع أو التحدي، أو ربما أزمة، أو ربما سلوك طريق لم يعتد أن يسلُكَه بشكل أو بآخر، ربما يكتسب سلوكا يؤثر على كثير من نتائج الحياة.. هنا سنتعلم سويا بعض السلوكيات التي يسلكها البعض وربما تكون نتائجها وخيمة على المدى القريب أو المدى البعيد. كيف يمكن أن يخرج من هذه السلوكيات السلبية بتدخلٍ قِيَمِيٍّ؟ سيكون هذا من خلال برنامج: (خماسيات).
(خماسيات) يمنح خمس خطوات عملية تطبيقية تساعد بإذن الله تعالى على رسم خارطة الطريق لمعالجة ذلك السلوك السلبي.
(المثالية) تعني باختصار شديد: أنني ربما أريد أن أخرج عن بشريتي، وأريد أن أحقق شيئا لا يتوافق حتى مع بشريتي، الكمال البشري غير الموجود أصلا، وبالتالي ربما يقع الإنسان في خطأ هذا السلوك.
لا نقصد هنا أننا لا نريد الإنجاز على أفضل الصور وأحسن الأساليب؛ لكننا نريد أن ننبه من قضية الدخول في منطقة الضغط النفسي أو غير المناسب.
العنصر الثالث: علامات المثالية المفرطة.
كيف أعرف أنني صاحب مثالية مفرطة وغير منطقية؟
عندما أضخم السلبيات التي أقع فيها، عندما أزيد من معيار جلد الذات مع كل خطأ، مع كل تعثر، عندما تنعدم حالة الرضا عن نفسي وَعن أدائي بل وحتى عن بعض أعمالي، عندما لا
ربما يدخل الإنسان في مناطق مختلفة من حياته في نوع من الصراع أو التحدي، أو ربما أزمة، أو ربما سلوك طريق لم يعتد أن يسلُكَه بشكل أو بآخر، ربما يكتسب سلوكا يؤثر على كثير من نتائج الحياة.. هنا سنتعلم سويا بعض السلوكيات التي يسلكها البعض وربما تكون نتائجها وخيمة على المدى القريب أو المدى البعيد. كيف يمكن أن يخرج من هذه السلوكيات السلبية بتدخلٍ قِيَمِيٍّ؟ سيكون هذا من خلال برنامج: (خماسيات).
(خماسيات) يمنح خمس خطوات عملية تطبيقية تساعد بإذن الله تعالى على رسم خارطة الطريق لمعالجة ذلك السلوك السلبي.
العنصر الثاني: المثالية المطلقة أو المفرطة.
إحدى السلوكيات السلبية التي ربما يقع فيها البعض دون أن يشعر: المثالية المطلقة. ما معنى المثالية المطلقة؟ البعض يريد أن ينجز كل شيء على أدق التفاصيل وفي أفضل الأساليب – إن صح التعبير – يتمنى أن يكون على أعلى درجات الكمال وأفضل درجات الجودة.. هذا المقصد نبيل وجيد ومطلوب، وهو جزء من عملية جودة الأداء، لكن المبالغة المفرطة في هذا الاتجاه ربما تؤدي بشكل أو آخر في الدخول في منطقة: (المثالية).
(المثالية) تعني باختصار شديد: أنني ربما أريد أن أخرج عن بشريتي، وأريد أن أحقق شيئا لا يتوافق حتى مع بشريتي، الكمال البشري غير الموجود أصلا، وبالتالي ربما يقع الإنسان في خطأ هذا السلوك.
لا نقصد هنا أننا لا نريد الإنجاز على أفضل الصور وأحسن الأساليب؛ لكننا نريد أن ننبه من قضية الدخول في منطقة الضغط النفسي أو غير المناسب.
العنصر الثالث: علامات المثالية المفرطة.
كيف أعرف أنني صاحب مثالية مفرطة وغير منطقية؟
عندما أضخم السلبيات التي أقع فيها، عندما أزيد من معيار جلد الذات مع كل خطأ، مع كل تعثر، عندما تنعدم حالة الرضا عن نفسي وَعن أدائي بل وحتى عن بعض أعمالي، عندما لا أشعر بلذة الإنجاز، عندما لا أشعر أن لكل إنجاز معنًى ولكل إنجاز جمالا، عندما لا أتقاسم مع نفسي فرحة الإنجاز ودائما وأبدًا لا أرى نفسي منجِزًا.. هنا ربما أدخل في المثالية المفرطة المقلقة حقيقةً، وهي منطقة ألمٍ تحتاج إلى معالجة وإلى تدخلٍ؛ لأن منطقة الألم إن لم تُعالَج سَيزداد الألم، كيف نعالجها؟ بالخماسيات.
العنصر الرابع: خماسيات لِعلاج المثالية المفرطة.
إلى كل من يعاني من جلد الذات والبحث عن المثالية المفرطة، في (خماسياتٍ) خمسُ خطوات تساعدك على الوصول إلى المعالجة.
1- تعرف على طبيعتك البشرية. أنت بَشَرٌ، ومن الطبيعي أن البشر يخطئ ويصيب ولا يمكن أن يصل إلى الكمال المطلق.
2- ضع أهدافًا ومعاييرَ واقعيةً. لا داعي للمبالغة، لا داعي لأن نضع أهدافًا أعلى من المتوقع، صحيحٌ أننا نحتاج إلى التحدي، نحتاج إلى الطموح، نحتاج إلى مواصلة مزيد من الطموحات للوصول إلى قمة أعلى، لكن يجب أيضا أن نكون واقعيين؛ فَوجود الأهداف والمعايير الواقعية سَتساعد الإنسان على أن يكون معتدلًا وليس صاحب مثالية مفرطة.
3- قارن نفسك بنفسك. لا داعي أن تقارن نفسك بالآخَرين؛ لأن المقارنة بالآخرين ربما تُدخلك في لحظة من اللحظات في البحث عن المثالية المفرطة، وتبدأ قصة ورحلة جلد الذات. قارن نفسك بنفسك، بالأمس كنت أقل في المعلومات وفي المهارات، واليوم زدت، إذًا هناك نوع من التقدم، وبالتالي هذا يعطيك نوعا من الانتعاش والشعور بالإنجاز. وهنا ننتقل إلى الخطوة الرابعة:
4- افتخر بكل إنجاز. أي قصة إنجاز يمكن أن تحققها اِفتخِرْ بها، اسْعَدْ بها؛ لأن الإنسان بحاجة دائما وأبدا إلى أن يشعر بأنه أنجز وأنه وصل إلى أهدافه، وأنه يحقق جزءًا من رحلة الطريق الطويلة. أما أن تشعر دائما وأبدًا بأنك مخفِقٌ وأنك لن تتحرك خطوة للأمام، ستظل في دائرة المثالية المفرطة غير المنطقية أصلا.
5- أغلق باب الشيطان. عَرَف الشيطان أن المدخل على المثاليين هو البحث عن المثالية المفرطة، فلا زال يغرقهم في هذا الاتجاه بشكل كبير جدا فيَتألمون ويُحبطون مع كل قضية. أَغلِقْ باب الشيطان، واستعن بالرحمن، وَستخرج من هذه الأزمة.
المثالية المفرطة #منصة_أريد #إريدالعلمية #2024# #العلماء_يطورون #الإرشادالاسري
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
مواضيع لنفس المؤلف
مواضيع ذات صلة