مدونة د. أسماء صالح العامر


﴿فما بكت علیهم السماء وٱلأرض وما كانوا منظرین﴾ [الدخان ٢٩]

د. أسماء صالح العامر | Asma saleh Al amer


19/01/2024 القراءات: 144  


﴿فما بكت علیهم ٱلسماء وٱلأرض وما كانوا منظرین﴾ [الدخان ٢٩]
أخرج ابن أبي الدنيا، وابن جرير عن شريح بن عبيد الحضرمي مرسلا قال: قال رسول الله ﷺ: «إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا ألا لا غربة على مؤمن ما مات مؤمن في غربة غابت عنه فيها بواكيه إلا بكت عليه السماء والأرض. ثم قرأ رسول الله ﷺ ﴿فما بكت علیهم ٱلسماء وٱلأرض وما كانوا منظرین﴾ [الدخان ٢٩]
ثم قال: إنهما لا يبكيان على كافر» .
تفسير الدر المنثور للسيوطي

3988 - عن الأعمش ، عن أبي إسحاق ، عن أبي الأحوص ، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا ، فطوبى للغرباء" . قال: قيل: ومن الغرباء؟ قال: "النزاع من القبائل"
سنن ابن ماجه كتاب الفتن باب بدأ الاسلام غريبا
وفي سنن الترمذي كتاب الايمان: "فطوبى للغرباء الذين يصلحون ما أفسد الناس من بعدي من سنتي"

وعند احمد في المسند عن عبدالرحمن بن سنة: "فطوبى للغرباء ، قيل : يا رسول الله ، ومن الغرباء ؟ قال : "الذين يصلحون إذا فسد الناس".
وفي رواية سعد بن ابي وقاص: "فطوبى يومئذ للغرباء اذا فسد الناس"
وفي رواية عبدالله بن عمرو بن العاص: طوبى للغرباء " فقيل : من الغرباء يا رسول الله ؟ قال : " أناس صالحون في أناس سوء ، كثير من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم".
جمعيها روايات في مسند احمد

حديث: "وسيعود غريبا، قالوا: يا رسول الله ومن الغرباء؟ قال: الذين يصلحون إذا فسد الناس، ولا يمارون في دين الله، ولا يكفرون أحدا من أهل التوحيد بذنب"
رواه الطبراني في معجمه الكبير

قال صلى الله عليه وسلم: "أحب شيء إلى الله الغرباء، قيل: ومن الغرباء؟ قال: الفرارون بدينهم، يبعثهم الله عز وجل يوم القيامة مع عيسى بن مريم عليه السلام"
رواه عبد الله بن الإمام أحمد، في زوائده على الزهد
ورواه البيهقي في الزهد الكبير
والبخاري في التاريخ الكبير، في ترجمة (سليم بن هرمز)

قال صلى الله عليه وسلم: "لا تقوم الساعة حتى تروى الأرض دما، ويكون الإسلام غريبا"
ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد كتاب الفتن باب بدأ الإسلام غريبا ولم يذكر من خرجه

قال صلى الله عليه وسلم: "طوبى للغرباء، الذين يمسكون بكتاب الله حين يترك، ويعلمون بالسنة حين تطفأ"
رواه ابن وضاح في البدع والنهي عنها، باب في نقض عرى الإسلام

ورواه أبو يعلى في مسنده وزاد: "فطوبي للغرباء يوم القيامة" قيل له: ومن الغرباء يا رسول الله؟ قال: "الذين إذا فسد الناس صلحوا" ذكره في: المطالب العالية لابن حجر - كتاب الزهد والرقائق- باب الوصايا النافعة.

ورواه الخطيب في شرف أصحاب الحديث، قول النبي صلى الله عليه وسلم: "بدأ الإسلام غريبا ... " وفي آخره: "الذين يحيون سنتي من بعدي، ويعلمونها عباد الله".
ورواه البيهقي في الزهد الكبير، بنحو لفظ الخطيب.


السماء-بكت


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع