🗓️غسل وتنظيف وتطييب الفم أمر مندوب 🗓️
د. أسماء صالح العامر | Asma saleh Al amer
14/02/2025 القراءات: 5
🗓️غسل وتنظيف وتطييب الفم أمر مندوب 🗓️
📄 في استحباب السواك لقراءة القرآن قال الإمام النووي - رحمه الله - :
(ويستاك بعودٍ متوسطٍ بين اليابس والرطب، ولا بأس باستعمال سواك غيره بإذنه،إلا إن خُشي الضررفإن كان فمه نجسًا فينبغي أن يغسله فإن قرأ القرآن قبل غسْله فهو مَكروهٌ، وفي تحريمه وجهان ).
🏷️ (ويستاك بعودٍ متوسطٍ بين اليابس والرطب، ولا بأس باستعمال سواك غيره بإذنه) :
وإذا يبس مسواكك فترطبه بالماء.
📎لا بأس باستعمال سواك غيره بإذنه،
📄 كما دخل عبد الرحمن بن أبي بكر على النّبيّ ﷺ في مرض وفاته ، فجعل النّبيّ ﷺ ينظر إلى سواك عبد الرحمن ويعجبه، فأخذته عائشة -رضي الله عنها- فغسلته ونظّفته ثمّ قدّمته إلى النّبيّ - ﷺ-.
✔️ فاستاك بسواك عبد الرحمن بن أبي بكر - رضي الله عنهما- .
🏷️ ( إلا إن خُشي الضرر ) :
إذا كان الذي استعمل السّواك قبلك عنده مثلاً مرض معدٍ أو نحو ذلك
❌ فهنا لا تستعمله؛
⬅️ لأن حفظ الصّحّة أمرٌ واجبٌ.
🏷️ (فإن كان فمه نجسًا ) :
📎 كأن كان فيه دمٌ أو صديدٌ .
🏷️ (فينبغي أن يغسله فإن قرأ القرآن قبل غسله) :
📎في فمه شيءٌ من دمٍ أو شيءٌ من صديدٍ.
🏷️ (فإن قرأ القرآن قبل غسْله ، فهو مكروهٌ وفي تحريمه وجهان)
⬅️ والصّحيح : أنّه لا يحرم من كان في فمه شيء من القذر والوسخ ،
✔️ فالمندوب له أن يغسل وينظف ويطيّب فمه،
✔️ لكن إن لم يفعل ذلك فليس عليه إثم،
🚫 لكنه مكروه .
تنظيف - تطييب
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع