مـــاهية الحب ...
نصري شلبي - الجمهورية التونسية | NASRI CHELBI - TUNISIA
14/10/2022 القراءات: 966
آملُ من هذا المخاض الذي أواكبُ أن يكون وقفة حضارية لإعادة النظر في الماضي.
فقط الحب لا يمثل عبء على حامله، لا يمثل عبء على واهبه للآخرين كما لا يتأتّى في إطار تبعيّة،...
لأن العطاء للحب مثل الطاقة المتجددة،..
ولكن المشكلة الحقيقية في أولئك الذين يقومون بإجراءات تعكس تبعية للآخر... السعادة لديهم تصبح قاسية .. كم تضع الناس أعباء من حيث تدري ولا تدري حتى تصبح الحياة أكثر من وقت مضى أضيق من خُرْم إبرة، فلا تجد مَنفَذًا للتحرّر إثرها.
يمكنني أن أغضّ البصر عن الأشياء التي لا أحبّذ النظر إليها ولكن.. للقلب رأي آخر.
السؤال: لماذا أنظر إلى الوراء وقد تحقق فعلا؟
الماضي ذائما يترك البصمات حتى نعاود الرجوع إليه... في أشيائه الايجابية والسلبية، نحن ذائما نتعلم لأجل تراكم الخبرة...
ولكن المسألة: كيف لي أن أتطلّع لانجاز ما أريد بتفاؤل أكبر؟؟؟
العطاء والنفس السخيّة شيءُ محدود في الحياة...
ما نشهده دائما هو طغيان الرابط المادي في العلاقات الاجتماعية.
لابد أن أتعلم أن كبح جماح نوبات *الكرم* هو فهمُ عميقٌ وبُعد انساني بكونه عطاء مسَلَّمٌ به.. حتى يمكنني معرفة الكثير عن نفسي.
تأكدت بأن الحب *ثورة* عارمة وتأكدت يقينا بأن الاعتدال وقبول التفاعل مع ماخور الابتذال للذات الانسانية بتعلة الدين شيء ميؤوس منه...
أود من كل ثائر أن لا يتوقف عن إطلاق النار.. ليلا نهارا.
لا أريد أن أحب غيرها، فحقوق قلبي محفوظة لها وحدها.
ولما أفكر، أستشعربخدر البدن وما يحفّ الفكر من خطر الوحدة، فأُغلق عيناي برهة لألغي بُعد المسافة ووقع الزمن وأغوص تحت الماء لأشعر بالسلام.
كُن جميلا.. تكون حُرًّا! هي ضرورة حتمية ويمكن استخلاصها ظاهرا أكان على اللسان أو حتى في الملامح!!
حب، زوجة، عطاء، تفاعل
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع