طرائق التدريس و جودة التعليم
د. عبدالناصر سعيد البركي | Abd El-Nasser al Borki
04/04/2023 القراءات: 435
ان هدف التعليم هو تطوير الافكار و تنوير العقول و تغيير نمط التفكير نحو الاتجاه الصحيح لمواكبة العصر من تدفق سيالات المعرفة ..وان الشعوب المتعلمة قادرة على مواجهة التحديات بكل سبل المتاحة لها و تنمية البشرية فى مختلف المجالات ...ان فتح المدارس و مراحل الدراسية المختلفة على مستويات متعددة تبعا للاعمار الطلاب لم تأتى من الفراغ...ان علماء التربية و نظرياتهم التربوية والتى نهضت العالم نحو خطوات العلم و التعلم وانشاء المدارس و المؤسسات التربوية من اجل تحقيق النماء و تطوير الى الافضل وفى العالم العربي فى العشرينات كانت المدارس قليلة جدا و فى بعض مناطق نسبة المتعلمين لا تتحاوز 0.5% من عدد السكان و الجامعات نادرة وفى مصر و العراق فتحت المدارس فى اواخر القرن التاسع عشر فى المدن الكبيرة ثم حمل اساتذة الافاضل من مصر و العراق و غيرهم فى استكمال تعليم الطلاب العرب و بدا رحلة التعليم فى الدول العربية فى تنمية مستمرة سواء من عدد المدارس و المعلمين و فتح الجامعات و المعاهد و زدت نسبة المتعلمين مع مرور الزمن و اصبح التعليم الاساسي مجانا و فرضا على كل طفل بلغ عمره ستة سنوات و زدت محاربة الامية و انفتح الشعوب العربية على العالم المعاصر و بدأت تنشط المهرجانات و الانشطة الثقافية و زدت نسبة المثقفين و اصحاب الفكر من كتاب و شعراء الفصحى و قصاصين و مع نهضة و تكنولوجيا و وسائل التواصل و الاعلام و نمو السكانى و انجزت الكثير فى مجالات التعليم المختلفة و اذ يشكل المعلم و الطالب و المنهج مثلث تعليمى فى فلسفة التدريس و كان من الضروري اعتماد على طريقة او طرائق لتوصيل المعلومة بأيسر و سهولة ليحدث تفاعل ايجابي داخل الفصل الدراسي و تتعدد الطرائق التدريسية من اللالقاء و التعليم النشط و المشاركة ورغم ان مازالت طريقة الالقاء هو سائدة داخل المدارس و ان الثقل يقع على المعلم فى توصيل المعرفة داخل الفصل ...ان ايجاد طرائق بديلة لتحسين جودة التعليم و تحقيق الفلسفة التربوية تقع بشكل اساسي على المعلم نفسه من خلال برامج التطوير الذاتى و لا نسي هكذا جهود الدولة و وزارة التربية و التعليم من اجل تحقيق جودة متكاملة من خطط و استراتيجات تربوية .. ان اشراك المعلم فى برامج التدريب و التطوير من قبيل المؤسسات سوف يؤدى الى انجاح البرامج التعليمية ..ان استخدام تكنولوجيا التعلم سوف يثمر الى نسبة عالية من التحصيل لدا الطلبة و يرفع من الاعتماد على النسخ و اللصق و ينجز فلسفة تعليمية ناجحة و فعالة ...ان مشاكل التعليمية ومن اهمها زيادة نسبة التقويات و ضعف التحصيل و البنية التحتية فى المدراس تقف تحديا امام حدوث قفزة فى استكمال تنمية تعليمية ناحجة...وان استخدام الطرائق المناسبة داخل الفصل سوف تزيد من تحسين الدراسة ..ان المام المعلم بطرائق التدريس و العمل على تطبيقها بشكل جيد مع وجود ادارة مدرسية نشطة تعطى تحسنا مع مرور الزمن ...ان خبراء التعليم عليهم مواصلة البحث و زيادة اكتشاف الاخطاء الميدانية و تكريس الجهد فى اعداد برامج فعالة من حيث محتوى المنهج المعطاة و اعداد معلما و ادارة تعليمية من خلال اجراءات و تدريبات معينة..ان منظومة التعليم تحتاج الى معالجة انية و زمانية و لانسى نجاح بعض الدول العربية فى تحقيق نسب عالية نوع ما عالميا من خلال قياساتىو مؤشرات على جودة التعليم فيها..
طرائق التدريس - جودة النعليم
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع