مدونة الدكتور/ معتز يوسف أحمد أبوعاقلة


حوارٌ سريعٌ معَ ( الأُخطبوط ) !

د. معتز يوسف أحمد أبوعاقلة | Dr. Mutaz Yousif Ahmed Abuagla


12/01/2024 القراءات: 452  


حوارٌ سريعٌ معَ ( الأُخطبوط ) !
:::::::::::::::
س١. / لَديكَ ثَلاثَةُ قُلُوبٍ ! ، فَكم أُخطبوطَةً تُحبُّ في كُلِّ قلب ؟!

ج/
أحبُّ أخطُبوطَةً واحدةً فقط أسكِنُها في قُلُوبي الثَّلاثَة !

س٢./ لَدَيكَ تِسعَةُ أدمِغَةٍ ، فَبِأيِّ دِماغٍ تُفَكِّرُ وَ تَتَّخِذُ القَرارَ الصَّائِبَ في ما يُجابِهُكَ من مشاكل ؟!

ج/ مَهما تَعدَّدَتِ الأدمِغَةُ ، فَالعَقلُ السَّلِيمُ _ دائِمًا _ يُوَحِّدُها نَحوَ اتِّخاذِ القَرارِ الصَّحِيح !

س٣. / أنتَ تُطلِقُ الحِبرَ على الكائِنِ الَّذي يُريدُ افتراسَكَ ، فَهَل تَستَعمِلُ الحِبرَ لِلكتابةِ ؟!

ج/ كَلَّا ، حَياةُ البَحرِ الصَّاخِبَةُ وَ الضَّاجَّةُ وَ العاجَّةُ بِالمَخاطِرِ تُلهِيني وَ تُشغِلُنِي عَن الكِتابَةِ !

س٤. / أنتَ أبرَعُ الكائِناتِ البَحريَّةِ في ( فَنِّ التَّموِيه ) ؛ إذ تُغَيِّر لَونَكَ بِما يُناسِبُ الاختِباءَ وَ الاختِفاءَ عن أعيُنِ المُفتَرِس أو المُفتَرَس ، وَ تُقَلِّدُ الكائِناتِ البَحريَّة في أشكالِها ؛ لِكَي تَصطادَها ، فَهَل أنتَ مُنافِقٌ مُخادِعٌ نَصَّابٌ مُزَوِّر ؟!

ج / لا تُلقِ على الحَيَواناتِ صِفاتِكُم البَشَريَّةَ ، هذهِ غَريزَتي ؛ وَ مِن دُونِهَا أهلِكُ جُوعًا أو قَتلًا !

س٥. / لَونُ دَمِكَ أزرَقُ ؛ فَهَل أنتَ نَبِيلٌ ؟!

ج / كَلَّا ، النَّبالَةُ من تَسمِياتِ الإنسانِ وَ اصطِلاحاتِهِ الاجتِماعيَّةِ الطَّبَقِيَّةِ الزَّائِفَةِ ، دمي أزرق؛ لِأنَّهُ يَتَكَوَّنُ مِن عُنصُرِ ( النُّحاس ) !

س ٦./ يُصَنِّفُكَ عُلَماءُ ( علم الحَياة ) على أَنَّكَ من أعجَبِ الكائِناتِ ، فَمَاذا تَقُولُ ؟!

ج / :

١. لا شَيءَ أَعجَبُ مِنكُمْ أَيُّهَا البَشَرُ

فَفِيكُمُ تُذهِلُ الأَشكالُ وَ الصُّوَرُ !

٢. لَكُمْ عُقُولٌ عَجِيبَاتٌ بَصائِرُها

تَرَى الخَفِيَّ ، وَ ما لا يُبصِرُ البَصَرُ !

٣. حَباكُمُ اللهُ عِلمًا لا حُدُودَ لَهُ

فَإِنَّما هُوَ وِسْعَ الكَونِ يَنتَشِرُ !

٤.لَكُمْ فُضُولٌ لِكَشفِ السِّرِّ في دَمِكُمْ

فَالسِّرُّ في الكَونِ عَنكُمْ لَيسَ يَستَتِرُ

٥. لَكُمْ فُنُونٌ وَ آدابٌ وَ فَلسَفَةٌ

فِيكُمْ تُفَسِّرُ ماذا يَفعَلُ القَدَرُ ؟!

٦. وَ عِندَكُمْ _ دُونَنا _ الأَديانُ مُنزَلَةً

مِن وَحيِها فِيكُمُ الآياتُ وَ السُّوَرُ !

٧. وَ فِيكُمُ _دُونَنا_الأَخلاقُ وَ القِيَمُ

العُليا الَّتِي فِي ذُرَاهَا يَرتَقِي البَشَرُ !
.......
* من تأليف د.فارس الحسيني.
منقول من صفحة
https://www.facebook.com/100007641824050/posts/pfbid02MaxEXowSFM5TGueFwhs1Kmw6BDvARzYJTE5PEbw2rx5Z5KuXJmJH7AoWy5y5nNXtl/?app=fbl


الأُخطبوط - العقل - الأدمة


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع