د. عبدالناصر سعيد البركى


صراع الافكار و قصور الاستدلال عند الاعراب

د. عبدالناصر سعيد البركي | Abd El-Nasser al Borki


25/04/2024 القراءات: 7  


يشهد العالم تتحولات دولية كبيرة نحو الهيمنة و تفرد بموارد العالم من خلال منظومات اقتصادية و عسكرية و اجتماعية و طرح بديل عالمى موحد والذى يمثله الهيمنة الغربية المعاصر على امم الارض من خلال هيمنة الشركات و حركة الاموال و البنوك و منظومة الدولية و يتجلى ذلك فى ظهور نزاعات دولية معلنة او سرية بين الصين و الغرب الذى يمثله امريكا و اوروبا و اتجاه نحو تتعدد الاقطاب و بناء اسس جديدة تتحدد فيه ادوار هذه القوى المعاصرة و ان دخول روسيا و الصين فى اقصاد العالم و بناء تحلافات اقتصادية و توحيد وجهات النظر فى عدة نزاعات دولية تعكس اهتمام هذه الدول و هدفها الحصول على مكانة دولية رغم التحديات التى تواجها من قبيل امريكا فى محافل الدولية سواء من خلال اساليب الضغوط الاقتصادى او تلوحيات عسكرية و استعراضات هنا و هناك و ان هناك ادوار لبعض الدول قد تحسب على طرف دون الاخر فى رسم السياسة العالمية و التى تتخذ من الا قليمية شيئا يذكر و ظهور السياسة الايرانية و التركية و الاسرائلية فى الشرب الاوسط يعطى انطباع على طبيعة الصراع و ان العرب يتوجب عليهم اخذ وضعا ما يجعلهم فى دائرة المواجهة مز اجل مصالح شعوبهم و امنهم الاقليمى و الدولي و صحيح انهم يمتلكون ادوات معينة و لكن غياب الاستراتيجية و الارادة فى وضوح السياسة العامة و عدم تحقيق توزانات محلية و دولية جعلت من ذلك الهدف غير واضح المعالم و ان تشكله بعيد المنال فى الوقت الحاضر و لذلك يجب ايجاد طرق بديلة عن وضع خطط و استراتيجية موحدة و لكن فى الظروف الراهنة القطرية الضيقة و الاكتفاء بوطنية المحددة و غياب المناخ الوحدى سوف يشكل عائق امام التغييرات المعاصرة ..


الصراع المعاصر - منظومة الدولية - صراع الحضارات


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع