📄 أورد الإمام النووي - رحمه الله - في باب فضل السواك وخصال الفطرة🌺
د. أسماء صالح العامر | Asma saleh Al amer
22/07/2024 القراءات: 151
🟢 مسألتان مهمتان 🟢
📄 أورد الإمام النووي - رحمه الله - في باب فضل السواك وخصال الفطرة :
⚪️ عن عائشة رضي الله عنها، قالت: قَالَ رسول الله - ﷺ - :
«عَشْرٌ مِنَ الفِطْرَةِ: قَصُّ الشَّارِبِ، وَإعْفَاءُ اللِّحْيَةِ، وَالسِّوَاكُ، وَاسْتِنْشَاقُ المَاءِ، وَقَصُّ الأظْفَارِ، وَغَسْلُ البَرَاجِمِ، وَنَتف الإبْطِ، وَحَلْقُ العَانَةِ، وَانْتِقَاصُ المَاءِ» قَالَ الرَّاوِي: وَنَسِيْتُ العَاشِرَةَ إِلَاّ أَنْ تَكُونَ المَضمَضَةُ. قَالَ وَكِيعٌ – وَهُوَ أحَدُ رُواتِهِ – انْتِقَاصُ المَاءِ: يَعْنِي الاسْتِنْجَاءِ. رواه مسلم.
🏷️ «البَرَاجِم» بالباء الموحدةِ والجِيم: وهي عُقَدُ الأَصَابِعِ،
🏷️ وَ «إعْفَاءُ اللِّحْيَةِ» مَعْنَاهُ: لَا يَقُصُّ مِنْهَا شَيْئًا .
🏷️ وإعْفَاءُ اللِّحْيَةِ:
إرخاؤها وتركها وإطلاقها وعدم حلقها
🏷️ وَاسْتِنْشَاقُ المَاءِ: ؛ لأنه تنظيفٌ للأنف،
🏷️ وَقَصُّ الأظْفَارِ:
🔔 هنا مسألة: ما يسمى بالأظفار الصناعية التي تركب مؤقتة للزينة :
الأظفار الدائمة هذه ممنوعة لكن السؤال فيما هو عند النساء دائماً الأظفار الصناعية التي تضعها المرأة ليلة عرس أو ليلة مناسبة أو نحو ذلك
أولاً نقول : هذه المسألة مما اختلف فيها العلماء المعاصرون، فمنهم من قال بمنعها؛ لأنها مسألة جديدة و ليست من عادات الإسلام في الأصل وإنما زحفت عن طريق العولمة العالمية و مقاييس الجمال العالمي اليوم،
◻️ الفريق الأول من أهل العلم :
قالوا إنه إخراجٌ وهو مخالفٌ لسَنن الفطرة،
◻️ والفريق الثاني :
قالوا إنها لا تدخل في هذا لأنها أولاً مؤقتة، والشرع إنما أمر بتقليم الأظفار لعلة النظافة وعدم تجمع الأوساخ ،
وأما هذا الظفر الصناعي الذي رُكِّبَ فتجمع الوساخة فيه مأمونة لا يمكن أن تتجمع، وثم إن المرأة إنما تضعه لبضع سويعات ثم تنزعه ،
📓 فذهب أيضًا جمع من أهل العلم إلى أنه إذا كان من باب الزينة وهو مؤقت وليس هو الظفر الأساسي وهذا لا بأس به وهو داخلٌ في عموم قول الله :﴿أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الحِليَةِ.. ﴾ الزخرف : ١٨
📄 والله قد وسَّع على النساء في باب الزينة ما لم يوسعه للرجال فداخل في عمومات هذه الأمور.
⁉️ سؤال : ألا تدخل في الوصل؟
🖇️ الجواب :
لا ، الوصل إنما هو في الشعر أما هذا فهو تركيب وليس وصل شعرٍ بشعرٍ،
🔔 فالمرأة إن استطاعت ورأت أن تستغني وتبقى على أصل الفطرة لا شك أنه أفضل وأجمل،
🖇️ أما إن رأت أنها تريد أن تضعها فلا نستطيع أن نقول لها إنه محرم خصوصًا إنه ليس فيه نصٌ قاطع،
📎 والعلة التي مُنع بسببها إطالة الأظفار إنما هو تجمع الوسخ وتراكم القذر،
📎 وأما في الأظفار الصناعية فإن هذا الأمر مأمون والله أعلم ؛
🗯️ولذلك بعض أهل العلم قالوا :
حلال ، لكنه مكروه لا نستطيع أن نثرِّب ولا نمنع النساء منه.
🔔 تنبيه مهم :
الأظفار الصناعية المرأة إن ركبتها وأرادت وضوءاً أو غسلاً من جنابة أو من حيض أو، إلى آخره فلابد أن تنزعها لأنها تمنع وصول الماء
🏷️ وَغَسْلُ البَرَاجِمِ :
البراجم وهي عُقد الأصابع -الأماكن التي تضعون عليها أصابعكم عند التسبيح-
هذه التي من باطن الكف وهذه دائماً يتجمع فيها العرق وشيءٌ من هذه الأمور فحث الشرع على التأكد من تنظيفها لأنها غالباً تهمل .
🏷️ وَنَتف الإبْطِ، وَ حَلْقُ العَانَةِ:
📗 في حديث عن أنس رضي الله عنه قال : «وقَّت لنا رسول الله- ﷺ - في قلم الظهر ونتف الإبط وحلق العانة ألا نترك ذلك أكثر من أربعين ليلة»،
🕠 فهذا هو أقصى مدة للتأخير فيكون الحال فيها أن الإنسان كلما طال ظفره وطال شعر الإبط أو العانة او كذا أن يحلقه، لكن لا يتجاوز الأربعين .
🔔 مسألة مهمة :
وهي إزالة شعر العانة بالليزر ، فيها أنواع:
◼️النوع الأول :
ما تشتريه المرأة أو الرجل ويستخدمه بنفسه
◼️حالة ثانية :
وهو مما تسيء فيه خصوصًا النساء تذهب إلى الطبيب أو إلى الطبيبة لإزالة شعر العانة بالليزر،
🔔 الضابط فيما تكشفه المرأة من عورتها إنما يكون عند الضرورة وأما إزالة شعر العانة بالليزر ليس بضرورة ، الحلول في زماننا كثيرة،
⁉️ سؤال : لا يجوز أن تظهر للعيادة؟
الجواب :
كلامنا في مسألة معينة المسائل الضرورية التي تحتاج فيها المرأة أن تكشف عورتها لطبيبةٍ فهذه ضرورة؛
﴿.. وَقَد فَصَّلَ لَكُم ما حَرَّمَ عَلَيكُم إِلّا مَا اضطُرِرتُم إِلَيهِ.. ﴾ الأنعام: ١١٩
الضرورات تبيح المحظورات ، إنما كلامنا في التي تذهب وتتكشف وتكشف عورتها لأجل إزالة شعر العانة لا هذا أمرٌ ممنوع وليس ثمة ضرورة إليه
🏷️ وَانْتِقَاصُ المَاءِ:
يعني الاستنجاء وهو إزالة ما بقي بعد قضاء الحاجة وتنظيف المحل.
🏷️ وَنَسِيْتُ العَاشِرَةَ إِلَاّ أَنْ تَكُونَ المَضمَضَةُ:
وهي تنظيفٌ للفم.
خصال-الفطرة
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
في الحديث «وقَّت لنا رسول الله صلى الله عليه و سلم في قلم الظهر ونتف الإبط وحلق العانة ألا نترك ذلك أكثر من أربعين ليلة»، أليس هو الظفر مكان الظهر ؟ و السلام