🗓️⁉️ هل يُتَصَوَّر هذا 🗓️
د. أسماء صالح العامر | Asma saleh Al amer
13/05/2024 القراءات: 388
🗓️⁉️ هل يُتَصَوَّر هذا 🗓️
📄 في وجوب تعطيم القرآن قال الإمام النووي -رحمه الله تعالى- :
(أجمع المسلمون على وجوب تعظيم القرآن على الإطلاق وتنزيهه وصيانتة وأجمعوا على أن من جحد حرفًا مجمعًا عليه أو زاد حرفًا لم يقرأ به أحد وهو عالم بذلك فهو كافر ، وأجمعوا على أن من استخف بالقرآن أو بشيء منه أو بالمصحف ، أو ألقاه في القاذورة ، أو كذَّب بشيء مما جاء به من حكم أو خبر أو نفى ما أثبته أو أثبت ما نفاه وهو عالم ، أو شك في شيء من ذلك فهو كافر، وكذلك إن جحد شيئًا من كُتب الله تعالى كالتوراة والإنجيل وأنكر أصله فهو كافر ) .
🏷️ (من زاد حرفًا في القرآن أو نقص منه عمدًا عالمًا فهو كافر طبعًا
⬅️ وهنا زاد قيداً،
🏷️ قال ( أو زاد حرفًا لم يقرأ به أحد)
🔔 يشير إلى مسألة اختلاف بعض الحروف في بعض القراءات
📄 قراءة الجمهور في سورة آل عمران (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِن ربِّكُمْ ) ،
📄 وقرأ نافع براوييه (سارعوا ) بدون واو
❌ فليس هذا من قبيل إسقاط حرف من القرآن
⬅️ لأن القراءة متواترة ثبتت
⬅️ ولذلك قال أو زاد حرفًا لم يقرأ به أحد ،
📎 مثلاً من كنتَ تقرأ لورش مثلاً كنت مغربيًّا أو جزائريًّا أو ليبيًّا تقرأ لقالون
📎 فإذا سمعت من يقرأ لحفص وقرأ (وسارعوا )
❌ إياك أن تظن الواو زائدة
✔️ لا، وإنما هذا باعتبار اختلاف القراءات
🖇️ فمقصوده من زاد حرفًا لم يقرأ به أحد من القراء العشرة :
أي : زاده عامدًا فقد كفر .
🏷️ (وأجمعوا على أن من استخف بالقرآن أو بشيء منه أو بالمصحف )
🖇️﴿ قُل أَبِاللَّهِ وَآياتِهِ وَرَسولِهِ كُنتُم تَستَهزِئونَ﴾ التوبة : ٦٥
📎 ﴿لا تَعتَذِروا..﴾ التوبة: ٦٦ ،
⬅️ الجواب : ﴿.. قَد كَفَرتُم ..﴾ التوبة: ٦٦
🏷️ (أو ألقاه في القاذورة) :
💔 في الزبالة
⁉️ هل يُتصوَّر أن أحدًا يرمي القرآن في الزبالة ؟
✔️ يُتصوَّر:
⬅️ السحرة
🖇️ فإن الجن لا يزيدونهم خدمة، إلا إذا أوغلوا في الكفر، كلما ازدادوا كفرًا
💔بل من السحرة من يصب دم الحيض على المصحف
⬅️ كلما ازداد عتوًّا وكفرًا،
⬅️ خدمته الجن خدمة جليلة، فهم يفعلون هذا السحرة -عافانا الله وإياكم-
🏷️ ( أو كذَّب بشيء مما جاء به من حكم أو خبر أو نفى ما أثبته أو أثبت ما نفاه وهو عالم) :
📎 عاند القرآن حكم في القرآن نصَّ عليه القرآن
📎 يقول أو شيء نفاه القرآن فقال لا بل هو صحيح فعل ذلك عالماً لا جاهلًا لا ساهيًا قال فهو كافر
🏷️ ( وكذلك إن جحد شيئًا من كتب الله تعالى كالتوراة والإنجيل وأنكر أصله فهو كافر)
📑 وهنا يشيد مسألة دقيقة:
📎 ( أنكر أصله )
📎 فتقول التوراة والإنجيل من عند الله أصلها من عند الله
⁉️ لكن هل التوراة ونسخ التوراة والإنجيل الموجودة في يد الكفار اليوم كل ما فيها هو من عند الله؟
⬅️ الجواب : لا ؛
📎 لأنهم يحرفون الكلم عن مواضعه
📎 زادوا فيها وحرفوا
⬅️ لكن تقول أصل والإنجيل من عند الله بنصِّ القرآن ﴿وَليَحكُم أَهلُ الإِنجيلِ بِما أَنزَلَ اللَّهُ فيهِ ..﴾ المائدة : ٤٧
✔️ التوراة والإنجيل ذُكِرت في القرآن
⬅️ فتقول أصل التوراة والإنجيل من عند الله
⁉️ لكن التوراة والإنجيل ونسخها وأسفارها التي موجودة اليوم بيد الكفار هل هي من عند الله كلها بتمامها؟
⬅️ الجواب تقول: لا ، إنها محرَّفة
تعظيم-قرآن
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع