تأسيسُ الحكومة العراقية نورٌ في طريق المستقبل
صباح علي سليمان | . Sabah A. Sulaiman
02/10/2022 القراءات: 868
يعدُّ العراق بوابة الشرق الأوسط ، وذا موقع مهم في العالم ، ورغم تكالب الدول المستعمرة عليه منذ عام 1258م إلى يومنا هذا ظل العراق ذا قوة مهيبة في وجوه الأعداء ، بفضل أهله بعد فضل الله تعالى عليه ، ووحدتهم في أنْ يروا عراقاً موحداً قويا ، خالياً من أى نقص يشوبه ، وهذه هي نظرة العراقيين لبلدهم على مر السنين .
فكان الثالث من تشرين الأول من عام 1932 تأريخ لاختيار العراق عضوا في عصبة الأمم ، وبهذا التأريخ قد أصبح العراق ذا سيادة كبقية دول العالم فهو تأريخ وطني يعتز به العراقيون ، وليس سياسياً فلا علاقة له بالانقلابات السياسية التي توالت على العراق بعد هذا التأريخ .
فكان حريا بالحكومة العراقية أنْ تجعل هذا الـتأريخ نوراً ينير طريق مستقبل العراقيين من خلال نبذ الطائفية ، والصراعات حول السلطة ، ومحاربة الفساد الإداري ، والاهتمام والسعي إلى كافة الوسائل والطرق في ازدهار العراق وشعبه من أمن وسيادة وخدمات ورقي ، فالعراقيون يستحقون الكثير ؛ لأنهم من أكثر شعوب العالم نضالاً من أجل أنْ يروا بلدهم من أفضل بلدان العالم .
تأسيس - الحكومة - العراق - سيادة
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع