مدونة د. أسماء صالح العامر


💻 وصايا في شأن يوم عرفة 💻

د. أسماء صالح العامر | Asma saleh Al amer


12/08/2024 القراءات: 88  


💻 وصايا في شأن يوم عرفة 💻

إنكم تستقبلون يومًا عظيمًا لا يوم مثله في السنة ، وهو يوم عرفة ،

🤍فإن الله-سبحانه وتعالى- يدنو يوم عرفة ويباهي الملائكة بعبادة

🕋 من كتب الله له الحج:

📎 فليعلم أنه في فرصة لا تتهيأ لأهل العالم كلهم ، إنمّا لعدد قليل فليحمد الله وليعرف بذلك اليوم قدره ومنزلته

📎📵 ولا يشغل ذلك اليوم بالجوال، وإنما يكون حقه في كثرة العبادة والذكر والتلبية للحاج .

📰 وأما غير الحجاج :

📓فإن النبي- ﷺ -كما في صحيح مسلم:
«سُئِلَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَة، فَقَالَ: يُكَفِّرُ السَّنَة الْمَاضِيَة والْبَاقِيَة »،

📓وفي مسلم إِنَّ رَسُولَ اللهِ - ﷺ -قَالَ:
«مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللهُ فِيهِ عَبْداً مِنَ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَة»

🛎️ فينبغي للإنسان إذا بلغ هذا اليوم أن ينظر بأنها فرصة قد لا تتكرر ،
⁉️ كم من الناس اختطفوا وماتوا قبل يوم عرفة ،
⁉️وكم من الناس من مات قبل الحج
- فينبغي للإنسان إذا مُد في عمره وأدرك ذلك اليوم أن يشعر فيه بالمنة والفضل الجزيل العظيم من الله-سبحانه وتعالى-

📎 و ليعزم على صومه إن يُسر له الصوم و إن حال دون صوم ذلك اليوم عذر، فإنه يؤجر على نيته «إنمّا الأعمال بالنيات »

📓 في حديث ‏:
«إِنَّ بِالْمَدِينَة أَقْوَاماً، مَا سِرْتُمْ مَسِيراً، و لَا قَطَعْتُمْ و أديا إلّا كَانُوا مَعَكُمْ ‏، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، و هُمْ بِالْمَدِينَة؟ قَالَ: وهُمْ بِالْمَدِينَة، حَبَسَهُمُ ‏الْعُذْرُ ‏»

⚪️ قال تعالى :
﴿ وَلَا عَلَى ٱلَّذِينَ إِذَا مَآ أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَآ أَجِدُ مَآ أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوا۟ وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ ٱلدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا۟ مَا يُنْفِقُونَ ﴾ التوبة: ٩٢

📎 وليكن من أكثر دعائه وقول لا إله إلا الله: أَنَّ النَّبِيَّ - ﷺ - قَالَ:
«خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَة، وخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا والنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لَا إِلَهَ إلّا اللهُ، وحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ ولَهُ الْحَمْدُ، وهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ »
بإعلان التوحيد لله-سبحانه وتعالى-

📎وأن يستغل ذلك اليوم بالقرآن والذكر وكثرة التهليل والتحميد؛
⬅️ لأن هذا من أيام العشرة ﴿ وَلَيَالٍ عَشْرٍ.﴾ الفجر:٢

«مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللهِ ولَا أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الْعَمَلِ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ، فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ والتَّكْبِيرِ والتَّحْمِيدِ»

📎 و يبدأ التكبير المقيد من صباح يوم عرفة.

✍️ مجالس اللؤلؤ والمرجان


وصية-عرفة


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع