🗓️مايجوز ومالايجوز لصنفين من الناس🗓️
د. أسماء صالح العامر | Asma saleh Al amer
23/02/2025 القراءات: 4
🗓️مايجوز ومالايجوز لصنفين من الناس🗓️
📑 في حكم قراءة القرآن بغير طهارة فال الإمام النووي-رحمه الله-
(وأما الجُنُب والحائض فيحرم عليهما قراءة القرآن ، سواءٌ كان آيةً أو أقلَّ مِنها، ويجوز لهما إجراء القرآن على قلوبهما من غير لفظٍ ، ويجوز لهما النظر في المصحف وإمراره على القلب ، وأجمع المسلمون على جواز التّسبيح والتّهليل والتّحميد والتّكبير والصلاة على رسول الله - ﷺ- وغير ذلك مِن الأذكار للجُنُب والحائض ) :
🔔 وهنا أرجو أن تركزوا تركيزًا بالغًا جيدًا :
🖇️ تكلم المصنف -رحمه الله تعالى- عن صنفين من الناس :
📎 الجُنُب ،
📎 والحائض ،
◼️ أولًا : الجُنُب :
الجُنُب لا يجوز له أن يقرأ القرآن، فالنّبيّ - ﷺ- كما قالت عائشة رضي الله عنها - : (ما كان يحجزه شيء عن قراءة القرآن إلا الجنابة ) ،
◻️ فالجنابة مانعة لقراءة القرآن
◻️ ومانعة لمس المصحف،
📑 وهو أيضًا فعل السلف واتفاق الأئمة الأربعة،
◼️ ثانيًا : الحائض :
وأما الحائض كما قال ابن تيمية ونَصَّ عليه: ( لم يثبت نصّ صحيح صريح عن النّبيّ - ﷺ- يمنع الحائض مِن قراءة القرآن ) ،
❌ والحديث الوارد عن النّبيّ -ﷺ - في منع الحائض مِن قراءة القرآن حديث لا يصح .
📑 الذين منعوا الحائض مِن قراءة القرآن قالوا:
رغم ضعف الحديث، قالوا لكننا نقيس الحائض على الجُنُب ، يقولون :
🖇️ ما دام أنّ الجُنُب مُنِع من قراءة القرآن ،
⬅️ كذلك أيضًا الحائض مِن باب أوْلى أن تُمنَع القرآن !! ،
⁉️ بماذا نجيبهم ؟
🖇️ فنقول :
❌ إنّ قياس الحائض على الجُنُب قِياسٌ غير صحيح لسببين :
◼️ السبب الأوّل :
أن زمن الجَنابة قصيرٌ ، وأن زمن الحَيض طويلٌ.
◼️ الفرق الثاني :
أن الجُنُب متى أراد أن يَتطهر تطهَّر ورفع الجنابة عن نفسه، وأما الحَائض فإنّها لا تملك رفع الحيض عن نفسها حتى ينقضي زمنه، والنساء يتفاوتن،
-غالب النساء ستة أو سبعة أيام، مِن النّساء مَن حيضها عشرة أيام- ،
✔️ فالحائض لا تملك رفع هذا الحدَث عن نفسها،
❌ فإذًا قياس الحائض على الجُنُب قياسًا غير صحيح ،
✔️ وجواز قراءة القرآن للحائض :
◻️ هو مذهب الإمام مالك،
◻️ ورواية عن الإمام أحمد،
◻️ وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى-
❌ لكن الحائض لا تمسُّ القرآن بيدها مسًّا مباشرًا؛ لأن النّبيّ - ﷺ- في الحديث الصحيح قال:« لا يَمَسُّ الْقُرْآنَ إِلا طَاهِرٌ » ،
📎 فإما أن تقرأ غيبًا،
📎 وإما أن تقرأ بحائل ، فتلبس القفازات أو ما يسمّى جوارب اليدين ،
📎أو تقرأ مِن الجوّال،
📲 فالجوّال إنّما هي ذبذبات ، وليست مصحفًا حقيقيًا ، بدليل أنه لو أَغلق ضوء الشاشة لذهب، فهو ليس بقرآنٍ حقيقيٍ، وإنما هي ذبذباتٌ وتصاويرٌ وضعت في الجوّال،
📲 -والحمد لله- اليوم مصحف الجوّالات متيسّر،
📎 بعض الناس لا يحب أن يقرأ من الجوّال فلتقرأ من المصحف بحائل.
⁉️ سؤال: هل من خفّف الجنابة بالوضوء يجوز له قراءة القرآن ؟
الجواب :
❌ لا يقرأه تلاوةً ،
✔️ لكن لو قرأه على سبيل الأذكار،
⁉️ سؤال : هل يجوز سماع القرآن وهو جُنُب ؟
الجواب :
✔️ نعم يسمع القرآن جُنُبًا وحائضًا ما في بأس ،
✔️ النُفساء نفس حكم الحائض فتمس القرآن بحائل أو تقرأ مِن حفظها أو تقرأ مِن الجوال نفس الحكم .
🏷️ ( ويجوز لهما إجراء القرآن على قلوبهما من غير لفظ) :
⁉️ كيف إجراء القرآن على قلوبهما ؟
أي : أن يتخيّل صفحة المصحف ويتخيّل الآيات ، وترتيبها ونحو ذلك ،
❌ لكن مِن دون أن ينطق بالقرآن مِن دون أن يتلفَّظ ،
✔️ فهذا ما فيه بأس أن مثلاً يتذكّر ترتيب الآيات ، وهذه الآية قبل هذا وهذه قبل هذه، فهذا ما فيه بأس، ولو كان على جنابةٍ ، ولو كانت على حيضٍ ما فيه بأس .
🏷️ (ويجوز لهما النظر في المصحف وإمراره على القلب) :
لو وُجِد مصحف أمام الجُنُب أو أمام الحائض بدون أن يلمسه،
📖 مصحف هكذا مفتوح -على كرسي المصاحف- ،
⁉️ هل يجوز للحائض وللجُنُب أن ينظر فيه ويمرَّ عينيه وقلبه على الآيات؟
✔️ نعم هذا ما فيه بأس مِن دون تلفُّظٍ ؛ لأنه ليس بقراءة .
🏷️ ( وأجمع المسلمون على جواز التّسبيح والتّهليل والتّحميد والتّكبير والصلاة على رسول الله - ﷺ- وغير ذلك مِن الأذكار للجُنُب والحائض ) :
✔️ هذا ما فيه إشكال ذكر الله من غير القرآن للحائض وللجُنُب ليس فيه خلاف ولا إشكال .
صنف - ناس
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع