🗓️سجود التلاوة للسامع والمستمع🗓️
د. أسماء صالح العامر | Asma saleh Al amer
16/04/2024 القراءات: 468
🗓️سجود التلاوة للسامع والمستمع🗓️
💬 في فصلٌ فيمن يُسن له سجود التلاوة قال الإمام النووي -رحمه الله تعالى- :
(اعلم أنه يُسَنُّ للقارئ المتطهِّر بالماء أو التراب ، حيث يجوز سواء كان في الصلاة أو خارجًا ، ويُسَنًّ للمستمع ويُسنُّ أيضًا للسامع غير المستمع ، قال الشافعي -رحمه الله- لا أؤكده في حقه كما أؤكده في حق المستمع وسواء كان القارئ في الصلاة أو خارجًا وسواء سجد أم لم يسجد يُسَنُّ لمستمعه وسامعه السجود وقيل لا يسجد السامع أصلاً ، وقيل: لا يسجد السامع ولا المستمع إلا أن يسجد القارئ ).
🏷️ ( يُسَنُّ للقارئ المتطهِّر بالماء أو التراب ، حيث يجوز سواء كان في الصلاة أو خارجًا ) :
هذا بناء على أن سجود التلاوة صلاة :
📎على مذهب الشافعية ،
📎ومذهب غيرهم أن سجود التلاوة تلاوة ليس صلاة بل هو سجود لمناسبة القراءة ،
❌ فليس بصلاة مستقلة لا يشترط له استقبال القبلة ولا يشترط له الطهارة،
✔️ وإن كان الأفضل والأكمل أن يتطهَّر .
🏷️(ويُسَنًّ للمستمع ويُسنُّ أيضًا للسامع غير المستمع)
⁉️ ما الفرق عند الفقهاء بين المستمع والسامع؟
📎المستمع :
هو مَن جلس قصدًا ليسمع القراءة،
🖇️ مثلاً عندنا طالبتان قسمتهما معلمتهما ليستمعا لبعضهما فقرأت الأولى بآية فيها سجدة فالثانية المستمعة اسمها سامعة أم مستمعة؟ اسمها مستمعة؛
⬅️ لأنها تقصَّدت القراءة .
📎السامع :
من وقعت القراءة على أذنيه بدون تقصُّد - السامع إنسان مار فسمع في المسجد شخصًا يقرأ آية فيها سجدة فسجد فهذا وقعت القراءة على أذنيه من دون تقصُّد- .
🏷️ قال-رحمه الله تعالى- :
(قال الشافعي -رحمه الله- لا أؤكده في حقه كما أؤكده في حق المستمع)
يقول الشافعي- رحمه الله تعالى - :
📎 أن المستمع السجود في حقه آكد وأهم وأقوى.
📎 وأما في حق غير السامع فهو أقل من تلك المرتبة،
🚫 لكن لو سجد السامع هل عليه إشكال؟
📎 فإن من أهل العلم مَن قال ما في بأس أن يسجد لكن الذي عليه آكدية يسجد هو المستمع، أما السامع فأمره دون ذلك
🏷️ قال : (وسواء كان القارئ في الصلاة أو خارجاً وسواء سجد أم لم يسجد يسن لمستمعه وسامعه السجود وقيل لا يسجد السامع أصلاً ، وقيل: لا يسجد السامع إلا أن يسجد القارئ وقيل : يسجد)
🔄 هنا مسألة خلافية بين أهل العلم:
لو أن قارئاً قرأ آية فيها سجدة وأنت مستمع له ولم يسجد هو هل يجوز لك أن تسجد ⁉️
🖇️ مجلس قراءة قرأ القارئ ﴿ وَاسجُد وَاقتَرِب ۩﴾ العلق: ١٩ ولم يسجد والمستمعون يريدون السجود؟
📑 قولان لأهل العلم :
◼️ طائفة من أهل العلم الذين قالوا: أن المستمع مرتبط بالقارئ قالوا لا يسجد؛
⬅️ لأنه بينهما ارتباط.
◼️ والآخرون قالوا : لا ارتباط إنما هو السجود لأجل التلاوة ليس للارتباط بالقارئ فقالوا ،
✔️ ما في بأس أن يسجد
🏷️ قال: (وقيل لا يسجدان لقراءة مَن في الصلاة، والصواب: ما قدَّمناه)
🔔 الصواب الذي يرجِّحه النووي:
✔️ أنه يسجد في هذه الحالات كلها
🏷️ (وقيل: لا يسجدان لقراءة مَن في الصلاة):
📎 أنت جالس على جوالك أو جالس هكذا لا تصنع شيئاً وبجوارك رجل يصلي ويجهر بالقراءة فقرأ﴿ وَاسجُد وَاقتَرِب ۩﴾ هو مصلي وأنت غير مصلي ، هل تسجد معه أم لا تسجد⁉️
🖇️ الجواب :
بعض أهل العلم قالوا لا تسجد؛ لأنك لست في الصلاة ،
📎 هو يسجد سجود تلاوة داخل الصلاة،
📎 وأنت خارج الصلاة ،
✔️ قال النووي والصواب الأول أنه يجوز لك أن تسجد.
📑الآن اختيار النووي وترجيحه قال :
(وسواء كان القارئ في الصلاة أو خارجًا وسواء سجد أو لم يسجدلمستمعه وسامعه السجود) ،
هذا أول ما قدمه ثم أشار إليه قال (والصواب الأول)
📑 خلاصتها :
الذي يصوبِّه النووي ويرجِّحه أنه يجوز لك سجود التلاوة إن سمعت قارئاً يقرأ ولم يسجد سواء كان في الصلاة أو خارج الصلاة سواء هو سجد أو لم يسجد ،
✔️ يجوز لك أن تسجد .
سجود-تلاوة
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع