«اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ»
د. أسماء صالح العامر | Asma saleh Al amer
24/07/2024 القراءات: 142
«اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ»
🛎️ هذان الأمران استعاذ منهما النبي- ﷺ - لما فيهما من شدة الضرر على البدن وإذابة قواه ،
⬅️ يذيب البدن ويشوش فِكرَه وكذلك العقل ،
🖇️ والانشغال بهذين الأمرين :
(الهَمّ لأمر مستقبليٍ والحزن على أمرٍ قد مضى) يجعل حياة الإنسان مكدرةً ويجعل فؤاده منشغلا ، وربما يشغله عن الطاعات والواجبات .. هذا الهموم في شأن الدنيا .
🖇️ أما الهموم في شأن الآخرة لا بأس به،
🛎️ لكن لا يذهب به الحد الذي يذهب بالعقل والفكر والخاطر،
🛎️ أما الهم لأمر الآخرة باعتدال فهذا مما يجيل الإنسان في الطاعات ويبعث نفسه بالجد في العمل ومراقبة الله-سبحانه وتعالى- ؛
🗯️ لذلك قال النبي- ﷺ - :
«مَنْ جَعَلَ الْهُمُومَ هَمًّا وَاحِدًا، هَمَّ الْمَعَادِ، كَفَاهُ اللَّهُ هَمَّ دُنْيَاهُ، وَمَنْ تَشَعَّبَتْ بِهِ الْهُمُومُ فِي أَحْوَالِ الدُّنْيَا، لَمْ يُبَالِ اللَّهُ فِي أَيِّ أَوْدِيَتِهِ هَلَكَ»
📘 أخرجه ابن ماجه والحاكم وغيره وصححه الألباني
هم-حزن
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع