🗓️ إنما نزل القرآن للعمل به ولم ينزل ليكون فنونًا تشكيلية🗓️
د. أسماء صالح العامر | Asma saleh Al amer
24/05/2024 القراءات: 487
🗓️ إنما نزل القرآن للعمل به ولم ينزل ليكون فنونًا تشكيلية🗓️
📑 في فصل في حكم خَمْل المصحف بواسطة أو حائل قال الإمام النووي -رحمه الله تعالى- :
(إذا مسّ المحدِث أو الجُنُب أو الحائض أو حملَ كتابًا من كتب الفقه أو غيره من العلوم وفيه آيات من القرآن ، أو ثوبًا مطرَّزًا بالقرآن ، و دراهم أو دنانير ، أو حملَ متاعًا في جملته مصحف أو لمس الجدار أو الحلوى أو الخبز المنقوش بالقرآن ، فالمذهب الصحيح جواز هذا كله لأنه ليس بمصحف وفيه وجه أنه حرام وقيل : إن كانت عِمامة أو ثوبًا حَرُم لبسهما والصواب : الجواز ) .
🏷️(أو ثوبًا مطرَّزًا بالقرآن) :
لا يجوز تطريز الثياب بالقرآن ،
⬅️ النووي يشير إلى أن تطريز الثياب ونقش الثياب بآيات قرآنية هذا جائز ، والصواب الراجح :
❌ أنه لا يجوز
◼️ أولاً : فيه ابتذال وامتهان ،
◼️ ثانيًا : ربما ينام فتقع الجهة المطرَّزة تحته فيكون قد توسَّد القرآن
◼️الأمر الثالث : ربما جهة التطريز توافق جهة عجيزته واسته ومؤخِّرته فيجلس بعجيزته على موضع فيه آيات فهذه كلها محذورات في نقش الثياب بالقرآن ،
🔔 ولا تستغربوا هذا موجود في بعض البلدان
🏷️ (أو دراهم أو دنانير)
أيضًا هناك بعض المصارف تطبع العملات وفيها آيات قرآنية فمثل هذا الفعل أيضًا لا ينبغي فعله ،
⁉️لماذا؟
لأن هذه النقود ربما سقطت ، ربما يُدخَل بها إلى موضع فيه غناء وفيه رقص وفيه طرب و فيها آيات ،
❌ هذا غير لائق و لا ينبغي أن تفعله المصارف .
🏷️( أو لمس الجدار أو الحلوى أو الخبز المنقوش بالقرآن):
📎 نقش الكيك أو التورتة بآيات قرآنية ، النووي نقل الجواز ،
🚫لكن القول الثاني المرجح :
❌ أنه لا يجوز ،
⁉️ لماذا؟
⬅️ لما فيه من ابتذال للقرآن و امتهانه،
📎 بل ربما هذا سيتخذه أرباب المتاجر و أرباب المحلات في التسويق ،
📎 و كذلك أيضًا ربما يكون في حفلات ماجنة وفيه صرخات وفيه ، وفيه إلى آخره ،
⬅️ وكل هذا مما يؤدي إلى امتهان كتاب الله -سبحانه وتعالى- فلا ينبغي فعل هذا.
🏷️(فالمذهب الصحيح جواز هذا كله)
هذا ما يرجِّحه النووي و بناءً على ما ذكر،
✔️ و بيَّنَّا القول الثاني والمحذورات الواقعة فيه.
🏷️ (لأنه ليس بمصحف وفيه وجه أنه حرام) :
ونقل من الأمانة العلمية-رحمه الله تعالى- أنه نقل قولاً آخر أنه حرام هذا الفعل ،
🏷️ (وقيل : إن كانت عِمامة أو ثوبًا حَرُم لبسهما ، والصواب : الجواز)
الإمام النووي يرجِّح الجواز -نقش الثياب والعمامة و التطريزات وهذا بالآيات القرآنية- ، والراجح :
❌ أنه لا يجوز ؛ لأنه يؤدي إلى هذه المحذورات المذكورة سابقًا ،
🔔 وأيضًا القرآن إنما نزل للعمل به ،
🔔 ولم ينزل القرآن ليكون فنونًا تشكيلية.
فن-تشكيلي
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع