الانسان و البيئة و كوكب الارض
د. عبدالناصر سعيد البركي | Abd El-Nasser al Borki
07/05/2023 القراءات: 399
منذ ان خلق الله تعالى الانسان خليفة له على الارض و تكونت الشعوب و انتشرت الامم على اصقاع الارض و انشئت الحضارات على ضفاف الانهار و زدت الصراعات و الحروب الطاحنة و المدمرة و بدأت تغييرات مناخية فى مكونات الهواء الجوى نتيجة الغازات و التقدم الصناعى و ازدهار حياة الانسان نتيجة ابتكاراته و اكتشفاته و سرعة الانجازات العلمية و التى فى الغالب لم تكن منسجمة مع النظام و مكونات البيئة الطبيعية و حدثت تغييرات سالبية اتجاهها و اضظرب النظام البيئي نتيجة انتاج و صناعة مواد دخيلة عليه و لا يحدث لها تحللا ..ان اي مادة كيميائية لا تتحلل الى مواد البسيطة تعتبر مخلفات او نفايات ضارة بالبيئة و لها انعكاسات خطيرة على الانسان نفسه و الكائنات الحية الاخرى ...فى القرون السابقة كانت معايشة الانسان مع البيئة فى اتزان تام بين مدخلات و مخرجات و النظام البيئي ايجابي الا فى العقود الاخيرة و خاصة بعد الحرب العالمية الثانية زدت العلاقة سوء و تفاقم الوضع من غزارة انتاج السموم و عجز البحاث على ايجاد حلولا لتخلص منها...ان زيادة الارباح عند الشركات الكبري و جرف محتويات الارض دون هوادة و صبط بيئي خلف عراقيل لا زالت ظاهرة فى الافق العالمى ..ان الرجوع الى المعاهدات و البروتوكلات اللازمة لضبط حركة الصناعة و المعالجة المخلفات امر ضروريا لحماية كوكب الارض و ان صور الازمات تتفاقم فى العالم من احتباس الحراري و ثقب الاوزون و جرف التربة و ازالة الغابات و النفايات النووية و مخلفات الفضاء و الاقمار الصناعية و تلوث مياة البحار و المحيطات و انتاج مواد حربية سامة و التوسع العمرانى المفرط و زيادة السكانو الجفاف و تغييرات تصاريسية هنا و هتاك من انجاز مشاريع عملاقة غير طبيعية و تهديد و ازالة المواطن الطبيعية لكاىنات و الصيد الجائر للحيوانات و الاسماك كلها صور مازالت تأثيرها السلبى واقع و نتائجه ملموسة محليا و اقليمبا و دوليا.
البيئة و الانسان - مخاطر الطبيعية
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع