فوائد أصولية ومقاصدية من الآيات القرآنية (20)
الأستاذ الدكتور ياسر طرشاني | Prof. Dr. Yasser Tarshany
25/03/2023 القراءات: 1179
قال تعالى:{وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا} [الإسراء: 111]
في الآية تخصيص الحمد لله لما أنعم علينا به من نعم كثيرة، ولذا كان الأمر الإلهي بحمده وشكره
الآية فيها تحقيق مقصد حفظ الدين وتوحيد الله تعالى بلا ولد ولاشريك ولا حليف
ختام الآية متناسب مع توحيد الله تعالى وتحقيق مقصد تكبيرهوتعظيمه سبحانه وتعالى.
المقصد من المفعول المطلق بتكبير الله تعالى هو تعظيم الله تعالى بالقول والاعتقاد والتأكيد على ذلك.
اسأل نفسك:
• هل تحرص على أن تحمد الله على نعمه؟
التوصية:
• الحرص على حمد الله تعالى وتوحيده.
• نسأل الله أن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته... اللهم آمين آمين آمين.
القرآن الكريم، مقاصد الشريعة، أصول الفقه، القواعد الفقهية، التفسير الأصولي المقاصدي.
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع