نظريات تعليم اللسان العربي لغير الناطقين بها
د. ميادة نجيب المقطري | Mayada Nageeb Al-Maktary
30/11/2023 القراءات: 558
تعليم العربية لغير الناطقين بها يعتبر مجالًا نشطًا من البحث والتطوير. هناك العديد من النظريات الحديثة والمنهجيات التي تركز على تعليم العربية للمتعلمين الغير الناطقين بها:
1. نظرية التواصل اللغوي والتعلم القائم على المهام: تعتبر هذه النظرية أن التواصل هو الهدف الأساسي لتعلم اللسان، وتركز على المهام الحقيقية التي يواجهها المتعلمون في الحياة اليومية. تهدف هذه النظرية إلى تطوير مهارات التواصل والاستخدام العملي للسان العربي.
2. نظرية الانغماس اللغوي: تشجع هذه النظرية المتعلمين على الانغماس في بيئة لغوية تستخدم اللسان العربي باعتبارها اللسان الرئيسي. تعتمد على الاكتساب اللغوي الطبيعي والتعرض المكثف للعربية من خلال الاستخدام العملي والتفاعل اليومي مع الناطقين الأصليين.
3. نظرية التعلم الذاتي والتعلم المستقل: تركز على دور المتعلم في تنظيم وتوجيه التعلم الذاتي للسان العربي. تشجع هذه النظرية المتعلمين على تطوير استراتيجيات التعلم الفعالة وتحمل المسؤولية الشخصية عن تقدمهم في تعلم اللسان.
4. نظرية التعلم الاجتماعي والثقافي: تركز على العوامل الاجتماعية والثقافية التي تؤثر في تعلم اللسان العربي. تؤمن هذه النظرية بأهمية توفير بيئة تعليمية تشجع على التفاعل مع المجتمع المحلي الناطق بالعربية وفهم القيم والتقاليد المرتبطة باللسان والثقافة.
5. نظرية الأهداف والتوجيهات: تركز على أهداف المتعلمين وتوجيهاتهم الشخصية في تعلم اللسان العربي. تعتبر هذه النظرية أن الرغبة والدافع والتوجيه الذاتي هي عناصر حاسمة لنجاح عملية تعلم اللسان العربي.
يتطور مجال تعليم العربية لغير الناطقين بها باستمرار، ويتم تطبيق وتطوير مفاهيم النظريات الحديثة في العملية التعليمية لتعليم العربية لغير الناطقين بها. يجب ملاحظة أنه يمكن تنفيذ هذه النظريات في إطار منهجي متكامل يشمل تصميم البرامج التعليمية واستخدام وسائل تعليمية مناسبة وتقديم دعم للمتعلمين لتعزيز تعلمهم العربية.
نظريات، تعليم ، اللسان العربي، لغير الناطقين بها
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
مواضيع لنفس المؤلف
مواضيع ذات صلة