مدونة احمد عمر احمد عمر سالم غلاب


مصر بلد الأمن والامان وأهميته

احمد عمر احمد عمر سالم غلاب | ahmed omar ahmed omar salem


15/01/2024 القراءات: 144  


مصر بلد الامن والامان
تتناثر كلمات التاريخ العتيق العظيم حين نذكر اسم مصر، فقد كتب التاريخ أجمل الكلمات في حق مصرنا الحبيبة، لأنها أكثر دولة متميزة من الدول العديدة التي توجد بقارة أفريقيا، فقد مرت بها حضارات وخلفت ورائها آثار عظيمة وأهرامات شاهقة ومتاحف ومعابد والكثير من القصور.
فعندما تتجول في مصر ستجد بها ما يبهر عينك ويخطف قلبك لأنها بها جمال وسحر تراه بمجرد السير في شوارعها، فكم من التماثيل والتحف الفنية والرسومات، وعندما تقوم بزيارة مصر سوف تشعر أنك في حقبة تاريخية عظيمة، وسوف تستنشق عبق التاريخ البعيد والعظيم، وسوف تسافر بخيالك إلى هذه الحضارة العظيمة.
حضارة مصر الفرعونية
منذ سبعة آلاف عام نشأت الحضارة الفرعونية القديمة على أرض مصر، وكانت هى أبرز الحضارات التي تواجدت على هذه الأرض المباركة، وقد تركت لنا الحضارة الفرعونية القديمة الكثير من الشواهد التاريخية التي تثبت مدى التطور والعظمة التي وصل إليها المصريون القدماء، فقد تميزت هذه الحضارة المصرية القديمة بتمكنهم وتميزهم في عدة مجالات منها : الشعر - الأدب - اللغة - الطب - المعمار.
فاللغة كانت لديهم لغة خاصة إستطاعوا أن يكتبوا بها ما نحن الآن نحتار في فهمه، وقد إستخدم الفراعنة " البردي " حتى يدونون عليه ما يريدون أن يتركوه لمن يأتي بعدهم ليعرف كيف كانوا يعيشون، لهذا إستحق المصريون القدماء أن يكونوا من أفضل الأمم التي جاءت عبر تاريخ العالم كله.
كما تميز الفراعنة المصريون في مجال البناء فنجدهم قاموا ببناء مسلات وأهرامات ومعابد تشكل سر سوف يظل إلى الأبد لغز حير العلماء لإكتشاف كيف قاموا بهذا.
كما تميز الفراعنة في القديم بأسلوب التحنيط الخاص بالموتى، وقد كانوا يؤمنوا أن هناك حياة بعد الموت ولم يعرف علماء التاريخ كيف إستطاعوا معرفة هذه الفكرة.
لكن هذا ثابت من خلال المقابر الأثرية التي أعدوها للموتى من الملوك والنبلاء، ونجدهم قد إهتموا بحياة الميت وتكفينه وتحنيطه حتى يحافظوا على جسده صحيحاً سليماً، وقد تركوا معه ما سوف يحتاج إليه من طعام وذهب.
مصر في العصور الإسلامية والفاطمية
تم فتح مصر في عهد عمر بن الخطاب خليفة المؤمنين رضي الله عنه وأرضاه، وقد حدث ذلك عندما قام عمرو بن العاص بالتوجه إلى مصر حتى يفتحها وينشر الدين الإسلامي فيها، وبالفعل دخلها وإنتصر وقد عامل الأقباط الذين كانوا يسكنوها المعاملة الحسنة والطيبة.
وقد كان العهد الإسلامي هو عهد الرخاء والإزدهار بالنسبة لمصر، لأنها خلاله إكتسبت مكانتها العالية وتوجه أنظار العالم إليها لما بها من خيرات كثيرة.
أما العهد الفاطمي والذي إستمر أكثر من 300 عام، وفي خلالهم تم بناء الأزهر الشريف الذي تم إعتباره منارة العالم الإسلامي وعلماء المسلمين في كل ما يخص علوم الدين والدنيا، وفي خلال نفس العهد تم بناء دار الحكمة الذي كان منارة لكل من يقوم بأبحاث في أي مجال من كل أنحاء العالم.
مصر في العصور الحديثة
شهدت مصر في عصورها الحديثة الكثير من الأحداث السياسية التي أثرت عليها، ولكن مصر إستطاعت أن تتغلب عليها مثل الإحتلال الفرنسي والدولة العثمانية والإحتلال البريطاني، لذلك كان لشعب مصر الدور الكبير في أن تتحرر من هذه القيود، فنجد أن هناك ثورات كبيرة دعت إلى التحرر من الظلم والظالمين.
ومن أهم الثورات التي قام بها شعب مصر العظيم : ثورة عرابي - ثورة سعد زغلول - ثورة ألف وتسعمائة إثنان وخمسون والتي إستقلت فيها مصر عن الحكم الملكي وأصبح جمهوري، وإستطاعت أن ترتدي ثوب المدنية والإستقلالية وأن تبتعد عن المستعمر الذي نهب خيراتها لسنوات طويلة.
وقد إزدهرت مصر في عدة مجالات منها الأدبي فقد إحتلت مصر في هذا المجال الريادة الكاملة وكانت ولادة بكثير من الأدباء الذين أثروا الأدب مثل نجيب محفوظ - مصطفى أمين - رفاعه الطهطاوي - محمد عبده، وقد حصل الكاتب الكبير نجيب محفوظ على جائزة نوبل في الأدب العالمي.
أما الجانب الفني فقد إستطاعت مصر أن تكون هى قبلة الفن والفنانين وذلك بإنشاء أول سينما عربية في المنطقة العربية وقدمت الكثير من الأعمال الفنية التي حملت رسالة وهدف وإستطاعت أن تقدم حلول جزرية لمشاكل إجتماعية كانت بعيدة كل البعد عن المجتمع كله.
ولن ننسى أبداً ما تتمتع به مصر من قوة جيش، فقد إستطاعت مصر أن تردع عنها عدوان إسرائيلي غاشم ثم خاضت حرب ألف وتسعمائة ثلاثة وسبعون، مما جعل الجيش المصري يتم إعتباره من ضمن أقوى جيوش العالم قوة وصلابة.
كما أن مصر لها مكانة سياسية إكتسبتها من الموقع الجغرافي الذي جعلها همزة وصل بين دول كثيرة، وهى أيضاً الملتقى الهام بين أهم قارتين وأكبرهم في المساحة، وإستقرار مصر السياسي يعني إستقرار المنطقة كلها، وهذا حدث بالفعل عندما تعرضت مصر لبعض التذبذات في السياسة.
فقد تأثرت كل المنطقة العربية سلباً لهذا التذبذب، فسوف تظل مصر هى الميزان الذي يزن الإستقرار والأمان لباقي الشعوب العربية.
Egypt is a country of safety and security
The history of the ancient history of Egypt lies in the most beautiful words of history. Egypt has written the most beautiful words about our beloved Egypt, because it is the most distinguished country of the many countries that exist in the continent of Africa. It has undergone civilizations and left behind great monuments, pyramids, museums, temples and many palaces.
When you visit Egypt, you will feel that you are in a great historical era, and you will breathe in the fragrance of the great and distant history. You will travel with your imagination. Todevelopment and greatness tha


مصر الامن


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع