مدونة الاستاذ الدكتور اياد هاني العلاف


أثر درجات الحرارة المرتفعة على نمو الحمضيات

الاستاذ الدكتور أياد العلاف | Dr. Ayad Hani Alalaf


20/07/2024 القراءات: 9  


أما بالنسبة لتأثير درجات الحرارة المرتفعة على نمو أشجار الحمضيات في مناطق انتشارها فقد تعتبر ذات أضرار محدودة إلا إذا ترافق الارتفاع في درجات الحرارة مع انخفاض نسبة الرطوبة الجوية وعدم توفر مياه الري الكافية مع هبوب الرياح القوية الجافة عندئذ يكون الضرر كبيرا ، وتختلف أجناس وأنواع وأصناف الحمضيات بمدى تحملها لارتفاع درجات الحرارة نتيجة للاختلاف في الصفات والعوامل الوراثية ، كما أن الاشجار الكبيرة العمر أكثر مقاومة للحرارة المرتفعة من الاشجار الفتية .
وفي حالة ارتفاع درجات الحرارة في مناطق زراعة الحمضيات فوق (50 م° فإنها تؤدي الى زيادة معدل عمليتي النتح ( فقدان الماء من الشجرة عن طريق الاجزاء الخضرية ) والتبخر ( فقدان الماء من التربة ) مما يؤدي الى جفاف النبات وذبوله وموته ، كذلك تؤدي الحرارة العالية الى سقوط الازهار والثمار العاقدة حديثا نتيجة قلة العمليات الفسلجية في النبات ، وإصابة الثمار بمرض لفحة الشمس ، وقتل البراعم الزهرية ، وقلة نمو الجذور خاصة السطحية منها ، كما أن مقدرة الجذور على إمتصاص الماء والعناصر الغذائية من التربة تتأثر سلبا بإرتفاع درجات الحرارة، ويمكن ترتيب أشجار الحمضيات حسب حساسيتها لدرجات الحرارة المرتفعة الى التالي :
1- البرتقال ابو سرة
2- الليمون الحامض (العادي)
3- الطرنج
4- اليوسفي
5- الليمون الحامض (نومي بصرة)
6- البرتقال
7- النارنج
8- التانجرين
9- الكريب فروت والسندي (الشادوك)
10- البرتقال ثلاثي الاوراق
11- برتقال الزينة (الكمكوات)
ويمكن تقليل ضرر الحرارة المرتفعة على نمو الأشجار من خلال زراعة الأشجار القصيرة تحت ظلال الاشجار العالية ( زراعة الحمضيات تحت اشجار النخيل ) ، كذلك زراعة مصدات الرياح لحماية الأشجار من هبوب الرياح الجافة الحارة ، وزراعة الاشجار متقاربة مع بعضها البعض ، كما يمكن طلاء جذوع الاشجار بمادة الجير لتقليل سقوط اشعة الشمس المباشرة .


الاستاذ الدكتور اياد هاني العلاف . انتاج الفاكهة المستديمة الخضرة . جامعة الموصل


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع