دراسة واقع التعليم الأساسي الليبي: التحديات والفرص في عصر التكنولوجيا
خالد مختار عثمان | Khalid Muktar Othman
03/01/2025 القراءات: 18
في عصر تتسارع فيه التطورات التكنولوجية بشكل غير مسبوق، أصبح استخدام التكنولوجيا الرقمية في التعليم ضرورة حتمية لتحسين جودة العملية التعليمية وتحقيق الأهداف التربوية بكفاءة وفعالية. تلعب التكنولوجيا دورًا محوريًا في تطوير أساليب التدريس، وإثراء تجربة التعلم، وتهيئة الطلاب لمواكبة متطلبات العصر الحديث وسوق العمل المتغير. وفي ليبيا، يمثل التعليم الأساسي المرحلة الأولى والأهم في بناء قدرات الأجيال القادمة، إلا أن هذا القطاع يواجه العديد من التحديات التي تعيق توظيف التكنولوجيا الرقمية بشكل كامل. ورغم ذلك، فإن توظيف هذه الأدوات الحديثة يفتح آفاقًا واسعة لتحسين جودة التعليم، سواء من خلال توفير مصادر تعلم رقمية مبتكرة، أو من خلال تسهيل تواصل المعلمين مع الطلاب وتخصيص التعليم بما يناسب احتياجاتهم الفردية. تهدف هذه الورقة إلى تسليط الضوء على واقع استخدام التكنولوجيا الرقمية في التعليم الأساسي الليبي، مع استعراض الصعوبات التي تواجه هذا القطاع، والبحث عن حلول عملية لمواجهة تلك التحديات، إلى جانب تقديم توصيات لتطوير هذا المجال الحيوي بما يخدم مستقبل التعليم في البلاد. رغم الفوائد الكبيرة التي يمكن أن تحققها التكنولوجيا الرقمية في تطوير التعليم الأساسي، إلا أن تطبيقها في النظام التعليمي الليبي يواجه العديد من الصعوبات والتحديات التي تعيق تحقيق الاستفادة الكاملة منها. وتشمل هذه التحديات عوامل مختلفة تتراوح بين البنية التحتية الضعيفة والموارد البشرية غير المؤهلة، وصولًا إلى التحديات الاقتصادية والثقافية التي تؤثر بشكل مباشر على قدرة المؤسسات التعليمية على تبني التحول الرقمي.
التعليم الأساسي في ليبيا التحديات عصر التكنولوجيا
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
مواضيع لنفس المؤلف
مواضيع ذات صلة