مدونة خديجة بوخبز


الكتاب: يسمعون حسيسها" المؤلم ان الامر حقيقة"

خديجة بوخبز | khadija boukhbza


28/12/2022 القراءات: 589  


الكتاب: يسمعون حسيسها" المؤلم ان الامر حقيقة"
الكاتب: أيمن العتوم
عدد الصفحات:168
نوع الكتاب: عبارة عن رواية
ـ اقتباس من الرواية:
" حمدتُ الله أنّ البشر لا يمكن أن يسجنوا الشمس ; لو كانوا يستطيعون فكم من الناس سيكون قدرهم أن يعيشوا في الظلام والموت"
ـ مقدمة:
الكتاب عبارة عن قصة بطلها طبيب سوري يقول أيمن العتوم و هو يكتب هذه الرواية: " لقد بكيت عشرات المرات، ونزفتُ مع كل جملة، وانتحبتُ مع كل حرف لقد أثرت مشاهد التعذيب التي رويتها في نفسيتي كثيرًا، إذ إنّ كثيراً من الكوابيس كانت تراودني وأصابتني حمى شديدة أقعدتني في الفراش عشرة أيام لم أغادر فيها البتة"، لم استغرب كثيرا فأيمن العتوم هو يتجسد الشخصيات في رواياته
هذه الرواية هي عن قصة الدكتور إياد نصار حينما تم القبض عليه أثناء عمله، وتم اتهامه بأنه إرهابي منتسب إلى خلية إرهابية حاولت اغتيال الرئيس، وتم اقتياد إياد والتحقيق معه حول انتسابه لهذه الخلية، وكان الدكتور إياد خلال اعتقاله يعيش كل يوم تجربة شبيهة بالموت، وذلك خلال التعذيب والإهانة ومفارقة أحبته، ويفقدهم بفعل الإعدامات، أو الأمراض الفتاكة التي تصيبهم.
وبعد قضاء مدة في الاعتقال بين التعذيب والإهانة تم نقله هو ومن معه إلى سجن تدمر الموجود في سوريا، ويعد سجن تدمر من أسوأ السجون في العالم وأشدهم عذابًا، فمنذ لحظة دخولهم يتم استقبالهم بالضرب بالعصى والتعرض للإساءة اللفظية في أعراضهم، و بعد 17 عاما من العذاب خرج الى النور بعد ان تمسك بالحياة و الامل و اليست الحياة الا املا، ان ذهب الامل ذهبت الحياة من بين ايدينا.
ـ رأئي حول الرواية :
دكتور "اياد اسعد" انحني لك احتراما الهمني صبرك و تشبتك بالحياة رغم ما تعرضت له من عذاب طول 17 عاما ما أحوجنا الى هدا الصبر و هدا الايمان و هدا اليقين هده الشجاعة
وهدا العطاء ما اروعك دكتور..
بعد ان قرأت الرواية صرت اكثر إدراكا لأهمية لنعم التي منحي الله إياها
لتلك التفاصيل البسيطة صرت استمتع بشروق الشمس وغروبها بلون السماء الهادئ
صرت استمتع بنغمات الموسيقى صار للماء نكهة خاصة..
الله اكبر من كل شيء ...هدا اليقين هو جعل "الدكتور اياد" يتمسك بالحياة..
سجن تذمر، جحيم الدنيا من اين هده الوحشية التي تعرض لها سجناء سجن تذمر
رحمة الله عليكم يا شهداء...
هناك من مات منكم بالمرض وهناك من مات من الجوع وهناك من مات بسبب جنونه
الكثير منكم أعدم وهناك منكم من تمسك بالحياة خرج من تلك البؤرة المليئة بالعذاب
هناك من ينتحر و ينهي حياته كم ان هدا يؤلم و في جانب اخر هناك من يتمسك بالحياة بكل ما أوتي كي لا تضيع منه و لما ينتحر؟؟ الجواب ينتحر لان عائلته لم توفر له الضرف المناسبة للعيش؟؟ ينتحر لان حبيبته هجرته ؟؟ ينتحر لانه حزين؟؟ ينتحر لان نفسيته متعبة؟؟ كم هدا سخيف و يحز في نفسي كثيرا ؟؟
لو عرف كل واحد ان لا يمكن ان نبلغ السعادة في هده الدنيا فهي مؤقتة بل نحن نسعى كي نفوز بالسعادة الدائمة، نسعى لبلوغ الراحة التامة، نسعى كي نشرب بين يدي الحبيب المصطفى، نسعى كي نسمع خرير مياه انهار الجنة الدائمة أما الدنيا يا صاحبي زائلة


ايمن العتوم كاتب اردني


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع