أبوبكر محمد بن داوود الظاهري
حياد اسماعيل مرعيد | heyid ismail maryeed
03/09/2023 القراءات: 849
محمد بن داود بن علي بن خلف أبو بكر الأصبهاني, وُلد ببغداد سنة ( 255ه ) كان عالماً أديباً، شاعراً, ظريفاً , صنف في عنفوان شبابه كتابه الذي سماه الزَّهرَة : وهو مجموع أدب فيه بكل غريبة ونادرة وشعر رائق, روى عن: أبيه، وعباس الدُّوري، وغيرهما, وروى عنه: نفطويه، والقاضي أبو عمر محمد بن يوسف، وجماعة, وكان من أذكياء العالم, جلس للفتيا بعد والده، وناظر أبا العباس بن سُريج الشَّافعي, قال القاضي أبو الحسن الدَّاودي: لما جلس محمد بن داود للفتيا بعد وفاة والده استصغروه، فدسوا عليه من سأله فسُئل عن حد السُّكر ما هو؟ ومتى يكون الإنسان سكران؟ فقال: " إذا عزبتْ عنه الهموم، وباح بسره المكتوم", فَاسْتُحْسِنَ ذلك منه, وكان من أجمل النَّاس, وأكرمهم خُلقاً، وأبلغهم لساناً، وأنظفهم هيئة، مع الدِّين والورع، وكل خُلة محمودة, محبباً إلى النَّاس، حفظ القرآن وله سبع سنين، وذاكر الرِّجال بالآداب والشِّعر، وله عشر سنين , وكان يشاهد في مجلسه أربعمائة صاحب محبرة, كان يلقب "بعصفور الشَّوك" لنحافته وصفرة لونه, من تواليفه: كتاب الإنْذار والأعذار، والتقصي في الفقه، وكتاب الوصول إلى معرفة الأصول، وكتاب الفرائض والمناسك, وفاته مابين( 291 - 300 ه) ببغداد مقتولاً .
أبوبكر - محمد - داوود - الظاهري
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع