ازمات العصر و تحديات و الافاق المستقبلية
د. عبدالناصر سعيد البركي | Abd El-Nasser al Borki
30/05/2023 القراءات: 330
اعلنت الامم المتحدة وصول تعداد البشر الى ثمانية مليار نسمة هذا العام و ان فرص التنمية شحيحة فى بعض دول العالم و ان العالم يتوجب عليه تحمل المسؤولية الاخلاقية اتجاه شعوب عالم الثالث فى وضع استراتيجية التوزان والعدالة الاجتماعية فى الاستحواذ على ثروات و موراد الارض..و من اهم الازمات المعاصرة الامراض النفسية و تفكك الاجتماعى و ارتفاع نسبة الانتحار فى صفوف الشباب و خاصة فى الدول الغنية و كذلك ازمات نفسية نتيجة افلاس بعض الشركات و حيرة العمال و بيئة العمل..ان ازمات النفسية استوجبت عمل العديد من البحاث و علماء النفس و هيئات و مؤسسات تربوية على البحث حلول علمية ومعالجة الاختناقات النفسية وان تدخل الالة و تطورات الصناعية فى هذا القرن شهدت انتكاسة عند الناس نتيجة التأثير السلبى لها فى مجال عملهم ...ان الظواهر النفسية المعاصرة شكلت هما و غما للعديد من الناس نتيجة فقد الجانب الروحي و كثرة الانفعالات و توترات اليومية نتيجة مواقف انية ولدتها ظروف العمل و ميكنة الصناعات و الخدمات و فقد الوظائف . وان العديد من الدول اصبحت تعانى ارهصات و نبضات شعور بعدم الرضا ...خلاف لما ذكر تولدت لدا الكثير من الناس ضعف الجانب الروحى و قلة الايمان من ناحية تعاليم الدينية و خاصة فى المجتمعات الاسلامية و ان ازمة البطالة و ضيق سبل المعايشة و ارتفاع نسب الفقر و كذلك دخول جهنم المخدرات و المؤثرات العقلية ساهمت فى استفعال المشكلة.. ان قضية الايمان جوهرية فى سكون النفس و ارساء قيم روحانية سامية تجعل من المرء الاستقرار النفسي و الديمونية العمل وان اتباع منهج الله وسنن الرسول الكربم تترقي بنا نحو الثبات و الاستقرار و ان قيم الايمان تعطينا زاد وفير و دائم نحو تحمل الصعاب و مواجهة الاخطار بكل قوة و ثبات دون الاستكانة الى الافراد و بعث روح الامل و الرجاء رحمة رب العالمين و تزود بشرايين التقوى و اتبعاد عن الامراض و مسببات النفسية و تقوية الشخصية بالرضا بيما قدره الله لنا . ان اصول التقوى تجذب لنا الخير الكثير و الفوائد جما لذلك انزان النفوس من القرب لله و الابتعاد عن ما نهى عنه من الردائل و الشرور و ما يخص معاناة و الشعور بالذنب ..
امراض العصر - ثورة اجتماعية - قوة الروحانية
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع