المرونة اللغوية: مفتاح التواصل الفعال والتفكير الإبداعي
د. ميادة نجيب المقطري | Mayada Nageeb Al-Maktary
13/08/2024 القراءات: 305
إن القدرة على التنوع والتكيف في استخدام اللغة حسب السياق والموقف تُعد ميزة مهمة لأي شخص. فالفرد المرن لغويًا يستطيع تعديل أساليب تواصله وتعبيره بما يناسب المتحدث معه أو الموضوع الذي يطرحه. فهو لا يقتصر على نمط واحد في الكلام، بل يتمتع بالقدرة على التحدث بطريقة طبيعية وعفوية.
وتتجاوز أهمية المرونة اللغوية (Linguistic flexibility) مجرد التواصل الفعال، لتشكّل أساسًا للتفكير الناقد والإبداعي. فالشخص الذي يتعامل مع اللغة بمرونة يجد فرصًا أوسع للتجريب والخروج عن المألوف. وهذا بدوره يعزز من قدراته على حل المشكلات والتعبير عن أفكار مبتكرة.
ولا شك أن امتلاك هذه الميزة اللغوية تُعد سمة مهمة تُمكِّن الفرد من التواصل والتفاعل بنجاح في مختلف مواقف الحياة الاجتماعية والمهنية. فالقدرة على التكيف مع المتلقي والسياق تُعزز من فعالية التعبير وتساعد على بناء علاقات إيجابية مع الآخرين.
المرونة، اللغوية
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
مواضيع لنفس المؤلف