د. عبدالناصر سعيد البركى


ازدواجية المعايير فى السياسة الدولية

د. عبدالناصر سعيد البركي | Abd El-Nasser al Borki


19/10/2023 القراءات: 397  


من سمات هذا العصر فى التعامل مع قضايا الدولية سياسة الكيل بالمكيلين فى قضايا العالم الثالث و خاصة القضية العربية قضية فلسطين .. منذ نشأت كيان الصهيونى فى فلسطين عام1948م و اعتراف الامم المتحدة بها دولة ذات سيادة على ارض طرد منها شعبها واضحى مهجرين فى اصقاع العالم و لم يعطى للشعب الفلسطينى اى اهمية اممية غير ادنات ورقية و استخدم الفيتو من الولايات المتحدة الامريكية ضد اي قرار يدين اسرائيل فى انتهاكاتها ضد المواطنين و التوسع الاستيطانى فى الاراضى العربية ...رغم ايجاد الحلول لهذه المشكلة العربية طيلة 50سنة و البحث على السلام المزعوم برؤية اسرائيلية الا ان هذا التوجه لقى عراقيل من قبيل الكيان و الذى يوحى بان السلام مع فلسطين لن يحقق لهم دولة مستقلة ذات سيادة و رغم التنازلات العربية و مبادرة الارض مقابل السلام الا سياسات الهيودية لم تهتم به و ان السلام مقابل السلام و هذا الفلسفة الاسرائيلية ضد العرب و بل توسعت سياسيات التطبيع من خلال اتفاقيات عهدة الابراهيمية والتى تسعى امريكا تحقيقها و فرضها على الدول العربية ...ونلاحظ تتابع هذه الدول فى الانضمام اليها دون تحقيق اي شيى للقضية الفلسطينية و اصبحت القضية بين شعب لا ارض له و ليس له جغرافيا داخل مجتمع اسرائيلى يريده مواطن من درجة الثانية بل ان يكون لهم حكم ذاتى .. لا دولة و لا سبادة و لا تتحرر ..ان سياسة الامربكية فى التملص من العدالة و الاحياد و شعارات الديمقراطية و التحرر و حقوق الانسان لا تطبق على القضية الفسطينية هذا يعتبر معيبا على دول العالم الكبرى والتى تتشدق بالحرية و تراى الشعب الفلسطينى يذل و يقهر و يذبح بدم بارد ... ان قرارات الدولية اصبحت قرارت جوفاء تعمل في طيها الظلم و الاستبداد و القهر و ان مبادئ الامم المتحدة سقطت امام معانأة الشعب الفسطينى ...ان توزانات الدولية و التجاذبات فى منطقة شرق الاوسط اثرت بطريقة غير مباشرة على حل القضية الفلسطينية و ان ضعف العالم الغربي و الهيمنة الغربية عليه جعلته يقف متفرج على نكبة الشعب وان ممارسات الهمجية و البربرية من قتل و طرد و سلب الممتلكات من اهلها دون وجه حق وامام انظار العالم الصمت و الهدوء التفرج على هذه المعانأة ...ان دور الامم المتحدة عجزت بفعل قوة امريكا على فرض قرار واحد لصالح الحق و العدالة ...


الامم المتحدة - سياسة الدولية- الشرق الاوسط


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع