مدونة عمر أحمد عبدالله الخوالدة


المكانة الاسلامية للقدس وبوصلة التحرير

عمر أحمد عبدالله الخوالدة | omar Ahmad abdallah alkhwalda


30/07/2023 القراءات: 380  


القدس لها مكانة رمزية ودينية هامة في الإسلام اذ تُعتبر ثالث أقدس المدن بعد مكة المكرمة والمدينة المنورة، فالقدس هي المكان الذي أُسري به النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) من المسجد الحرام في مكة إلى المسجد الأقصى في القدس في رحلة الإسراء والمعراج، ويعتبر المسجد الأقصى في القدس وقبة الصخرة مكانين مقدسين في تاريخ الإسلام، وقد ذكرت القدس في القرآن الكريم في عدة آيات، منها الآيات التي تروي رحلة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في الاسراء والمعراج حيث صلّى فيه مع الأنبياء اماماً قبل أن يعرج به الى السموات العلى.
يتوق العالم الإسلامي للسير في بوصلة تحرير القدس، لأنها أرض اسلامية مقدسة واجبة التحرير، ولا يجوز التنازل عن أي شبر منها مهما طال الزمن وكلف ذلك من تضحيات وثمن، فالأرض بمثابة العرض والشرف حمايتها وصونها وحبها من الايمان ف حب الأوطان من الايمان حتى لو طال الزمان، زمان الغربة والتهجير والتهويد فشمس التحرير بهمة شبابها شارفت على الشروق من جديد.
ان ما تقوم به اللجنة الملكية لشؤون القدس يعزز من قيمة هذه الأرض المباركة بمحاولتها تحويل قضية فلسطين والقدس قضية عالمية، فتكثيف المساعي “لكسب المزيد من التأييد العالمي” “الرسمي والشعبي” للقضية الفلسطينية وبخاصة في اوروبا، “من أجل تحرير الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة والمطالبة بعودة القدس إلى سابق وضعها، فهو سبيل للحفاظ على “الصبغة المقدسة” لهذه المدينة، نعم، إن القدس بوصلة الصراع مع العدو الصهيوني ولا شرعية ولا سيادة للاحتلال على القدس والمسجد الأقصى.


القدس-الاسلام


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع