أدبك مع رفاقك هو من الأدب مع الشيخ 🌷
د. أسماء صالح العامر | Asma saleh Al amer
19/12/2024 القراءات: 81
🗓️أدبك مع رفاقك هو من الأدب مع الشيخ 🗓️
📄في آداب الطالب مع رفاقه وشيخه قال الإمام النووي- رحمه الله- :
( وينبغي أن يتأدّب مع رُفقته ، وحاضري مجلس الشّيخ فإن ذلك أدبٌ مع شيخه ، وصيانةً لمجلسه ، ويقعد بين يدي شيخه قِعدة المتعلم ، ولا يرفع صوته رفعًا بليغًا من غير حاجةٍ، ولا يضحك، ولا يكثر الكلام من غير حاجةٍ ، ولا يضحك ولا يكثر الكلام من غير حاجةٍ ، ولا يعبث بيديه ولا غيرها ، بل يكون متوجّهًا إلى الشّيخ مصغيًا إلى كلامه ) .
🏷️ رفاقه : الذين يجلسون معه عند الشيخ .
📑 فائدة لغوية :
رُفقته - ورِفقته
✔️ يصحّ بضمّ الرّاء وبكسرها،
✍️ نصَّ عليه النّووي -رحمه الله تعالى-
🏷️ (وحاضري مجلس الشّيخ فإن ذلك أدبٌ مع شيخه):
أدبك مع رفاقك هو من الأدب مع الشيخ.
🏷️(وصيانةً لمجلسه ويقعد بين يدي شيخه قِعدة المتعلم):
-قِعدة- بكسر القاف لأنّها هيئة ،
تجلس قِعدة المتعلّمين،
❌ لا أن تجلس بعجرفةٍ وغطرسةٍ،
⬅️ ولو كنت معلّمًا في مكانٍ آخر، ما دمت متعلّمًا بين يدي هذا الشّيخ،
- ولو كان أصغر منك سنًّا ،
- أو نسبًا ،
- أو وظيفةً ،
- أو مهنةً ،
- أو مرتبةً مجتمعيةً ،
✔️ فتجلس إليه بطريقةٍ تدلُّ على الأدب والتّوقير والاحترام لهذا الشّيخ .
🏷️(ولا يرفع صوته رفعًا بليغًا من غير حاجةٍ ) :
لا يرفع صوته من غير حاجةٍ، إذا كان في حاجةٍ،
⁉️ مثل ماذا؟
⚠️كتحذيرٍ من خطر :
في وسط الحلقة دبّت عقربٌ؛ لتلسع أحد الطّّلاب، فهنا لو صحْت ونبّهته نجدةً وإسعافًا، فهذا ما في إشكال؛
✔️لأنّه لحاجةٍ ،
🏷️ ( ولا يضحك ولا يكثر الكلام من غير حاجةٍ) :
إذا لم تكن ضرورة، لا تفعل؛ لأنّ هذا يدلُّ على الإسفاف وعدم الاحترام،
🖇️ ولكن الضّحك الذي يسمّى مثلاً الابتسام ونحو ذلك فهذا ما فيه بأس.
🏷️ (ولا يعبث بيديه ولا غيرها):
📲 مثل الجوّالات في زماننا هذا.
🏷️ (ولا يلتفت يمينًا وشمالاً من غير حاجة) ؛ لأنّ هذا ينافي :
- الأدب
- والوقار،
- واحترام المعلّم،
- والعلم الذي أنت جلست لأجله.
🏷️ (بل يكون متوجّهًا إلى الشّيخ مصغيًا إلى كلامه):
ما دام الشّيخ أثناء الدّرس يتكلّم ،
❌ فلا تتكلّم، ولا تلعب بجوّالك، ولا تلعب بيدك، ولا تخرج شيئًا من جيبك تلعب به،
✔️ فليكن كل همّك الإنصات إلى الشّيخ والانصراف له ، والاستفادة من علمه.
رفيق - شيخ
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع