🗓️ تفريق لادليل عليه 🗓️
د. أسماء صالح العامر | Asma saleh Al amer
11/05/2024 القراءات: 459
🗓️ تفريق لادليل عليه 🗓️
📑 في فصل في القارىء إذا أُرتج عليه وصيغة الاستدلال بالآيات :
🏷️ أُرْتِج : استغلقت عليه الآية ، نسي الآية، نسي الآية التالية.
⬅️ وهذا خارج الصلاة.
💬قال الإمام النووي- رحمه الله تعالى-:
(وإذا وقف القارئ فلم يدرِ ما بعد الموضع الذي انتهى إليه وأراد أن يسأل عنه غيره فيستحب أن يتأدب بما قاله عبد الله بن مسعود وغيره من السلف وهو أنه لا يقول كيف تقرأ كذا وكذا ؟ بل يقرأ قبل مقصوده ثم يقول أي شيء بعد هذا؟) :ما الآية التالية؟ وإذا أراد أن يستدل بآية فله أن يقول : قال الله تعالى) -بصيغة الماضي-
قال : (وله أن يقول : الله تعالى يقول كذا ، ولا كراهة في شيء من هذا ، هذا هو الصواب الذي عليه عمل السلف والخلف وجاءت به الآثار وروي عن مطرّف كراهة الثاني ، وليس بشيء ) .
📑 هنا يشير لمسألة :
بعض السلف كَرِهَ أن تقول صيغة المضارع (الله يقول كذا)
⁉️لماذا ؟
يقول إنما تقول بصيغة الماضي ( قال ) ،
🖇️ قالوا: لأن القرآن تم نزوله ،
-نزل القرآن في الماضي- ، لكن لما تقول : ( يقول الله ) بصيغة المضارع يفيد التجدد والاستمرار كأنك تقول أن القرآن ما زال يتتابع نزوله ،
❌ وهذا التفريق لا دليل عليه ،
✔️بإجماع الناس أن القرآن تم نزوله
﴿.. اليَومَ أَكمَلتُ لَكُم دينَكُم وَأَتمَمتُ عَلَيكُم نِعمَتي وَرَضيتُ لَكُمُ الإِسلامَ دينًا ..﴾ المائدة: ٣
🏷️ فإن قال : (قال الله تعالى ) ، أو ( الله تعالى يقول) ، أو ( يقول الله تعالى) بصيغة الماضي أو بصيغة المضارع حتى لو قال يقول بصيغة المضارع ،
⬅️ فإنه يقصد حكاية الزمن الماضي الذي نزل فيه القرآن ،
✔️ فلا إشكال في هذا.
تفريق-دليل
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع