مدونة د. أسماء صالح العامر


🕋 صفة الحج 🕋 📜 في مزدلفة إلى الانطلاق إلى الجمرات

د. أسماء صالح العامر | Asma saleh Al amer


08/08/2024 القراءات: 8  


🕋 صفة الحج 🕋

📜 في مزدلفة إلى الانطلاق إلى الجمرات:

🌅 إذا غربت الشمس، وأذن المغرب في عرفات: لا تصلِّ المغرب في عرفات، لا تصلِّ المغرب إلا في مزدلفة

◼️إذا وصلت مزدلفة: صلّ المغرب والعشاء في مزدلفة،
كما فعل النبي- ﷺ-، تصليهما بأذان وإقامتين،
⬅️ تقصر وتجمع جمع تأخير،
📎 تصلي المغرب ثلاثًا ،
📎 وتصلِّي العشاء ركعتين،
⬅️ تقصر وتجمع جمع تأخير

◼️ وتبيت في المزدلفة إلى أن تصلي الفجر، مع الاستمرار في التلبية.

🛎️بعض المسائل المعاصرة في المبيت في مزدلفة :

🌖 النبي- ﷺ- أذِن للضَّعَفَة من النساء، ومن يرافقهم، أن ينصرفوا بعد منتصف الليل،
📎 فالنساء وبعض كبار السن، وربما امرأة حامل، ماتستطيع أن تمشي بعد فجر اليوم العاشر، مع الزحمة، والتدافع بين الناس،

🌓 فبعد مغيب القمر نصف الليل ونحو ذلك، تنطلق إلى الجمرات،

📎 وكذلك من يرافقهم، قد يكون الإنسان غير معذور، ولكنه يرافق زوجته، فلا يستطيع أن يتركها، فهنايأخذ حكمها، ولا يجلس إلى الفجر.

🛎️ ومما جد في زماننا: مسألة ترتيب الحملات:

يعني قد تكون أنت شابًّا صلبًا جلدًا فتيًّا،
🚝 لكن تفويج الحملات الآن بالقطار، يعني كل حملة لها وقت، فربما وقت تفويج حملتك يكون الساعة الواحدة أو الثانية من مزدلفة قبل الفجر،
✔️ فهنا أنت معذور

🛎️ فالأصل :
أن يفعل الإنسان مثل ما فعل النبي -ﷺ- يبيت في مزدلفة إلى أن يصلي بها الفجر،

🛎️ لكن النساء والضَّعَفة والمرضى، ومن يرافقهم،ومن يقوم على شؤونهم، وكل من يرتبطون بخدمة الحجيج، وكذلك أيضا ترتيب الحملات،والقطار، وتفويج الحملات، ووو إلخ،
🖇️ فإذا كانت الحملة ستمشي وتتركك،
⬅️ فاذهب معهم، وأنت معذورٌ في هذا،

🛎️ فإن لم يكن بك ظرف أو عذر،
⬅️ فامكث إلى الفجر، كما مكث النبي- ﷺ- وتبيت فيها إلى الفجر،

◼️ تصلِّي الفجر في مزدلفة في أول وقتها، ثم تتوجه للمشعر الحرام، وهو موضع المسجد الآن،

⬅️ وتدعو ربك؛ فالنبي- ﷺ- وقف هنا ودعا ربه، ولم ينطلق إلى الجمرات إلا بعد أن أسفر،
💡 أي: فج النور، لم تطلع الشمس لكن النور واضح وجاء،

◼️ فتنطلق إلى الجمرات،

🛎️وشغلك الشاغل ذكر الله والتلبية،
⚪️ قال تعالى: ﴿فَإِذَاۤ أَفَضۡتُم مِّنۡ عَرَفَـٰتࣲ فَٱذۡكُرُوا۟ ٱللَّهَ عِندَ ٱلۡمَشۡعَرِ ٱلۡحَرَامِۖ وَٱذۡكُرُوهُ كَمَا هَدَىٰكُمۡ﴾ البقرة: ١٩٨

✍️ ملخص من لقاء الحج المبرور
غرة ذي الحجة ١٤٤٤.


حج-جمرات


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع