وريقات عالم


هل يغرم الجنس البشري بإناث الروبوتات؟

طيار مهندس/ محمد الشعلان | Capt. Mehmed asch-Schaalan


14/02/2023 القراءات: 428  


تُعتبر الآلات من جميع الأنواع جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، ومع ذلك، يمكن أن يكون التفاعل بيننا (كمستخدمين) وبين هذه الآلات أمرًا صعبًا في بعض الأحيان. فكيف يمكن للمرء التواصل بشكلٍ طبيعي مع روبوت أو حاسوب أو برامج تكنولوجيا المعلومات؟ من أجل التفاعل الناجح بين الإنسان والأجهزة الإلكترونية، فإن العناصر التخاطبية في هذه الأجهزة تحتاج إلى فهم المشاعر الإنسانية والاستجابة وفقًا لها. العناصر التخاطبية العاطفية تُقدَّر عاطفة المستخدمين من خلال التعبير النصي والصوتي والمرئي (من خلال تعابير الوجه أثناء المحادثة الشفهية)، بينما يُعبَّر عن عاطفة العناصر الإلكترونية الذكية عن طريق المحادثات وتعابير الوجه. حتى الآن، تصل دقة التعرف على سبع عواطف مختلفة من خلال تعابير الوجه إلى 61.6% تقريبًا. بعد عملية التعرف، يجمع مصنّف متعدد النماذج بين النص والصوت وفيديو الوجه للحصول على دقةٍ أفضل. كما يُعتمَد نظام تحويل النصوص إلى كلام Text-to-Speech (TTS) وذلك للتعبير عن المشاعر، حيث تتفاعل هذه العواطف مع بعضها البعض أثناء الحوار. تتضمن العناصر التخاطبية أنماط الحديث اليومي البسيط Chitchat والأسئلة والأجوبةQ&A، وهي تستجيب بشكل مختلف للحالات العاطفية المختلفة في وضع الحديث اليومي. بالإضافة إلى ذلك، سيُبحَث في أخلاقيات العناصر ذكية من أجل تعزيز التفاعل بين الإنسان والآلة. تناولت الدراسات الحديثة في علم النفس وعلم الأعصاب أهمية العواطف والحالات العاطفية الأخرى في العديد من العمليات الإدراكية الذكية مثل الذاكرة واتخاذ القرار والتعلم الشمولي. وقد لفتت هذه النتائج انتباه الباحثين العاملين في المدونة البحثية الحواسيب والتعليم Computers & Education فيما يتعلق بأهمية مراعاة عواطف الطلاب في بيئات التعلم الذكية Intelligent Learning Environments من أجل التعبير عن العواطف، تُدمج بيئات التعلم الذكية مع العناصر التخاطبية المجسدة Embodied Conversational Agents.


الجنس البشري، الروبوتات، الروبوت، علوم الروبوتات، الروبوتيك، الذكاء الاصطناعي، عشق، غرام، العاطفة


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع