📓📒فائدة وكلام يغنيك عن العديد من دورات تطوير الذات
د. أسماء صالح العامر | Asma saleh Al amer
15/05/2024 القراءات: 499
📓📒فائدة وكلام يغنيك عن العديد من دورات تطوير الذات :
ما منا من أحد إلا وله أشياء يتمنى أن يحقق النجاح فيها.
📎 تريد ان ترتفع درجات عند الله ، تريد أن تحسِّن صلاتك فتكون صلاتك كصلاة الأبرار ، تريد أن تقطع شوطا في طلب العلم 📚 ، تريد أن تنال مرتبة عالية في قيام الليل ، تريد أن توفّق لصيام نبي الله داود تصوم يومًا وتفطر يومًا
🚫 حتى في الامور الدنيوية:
تريد أن تتعلم لغة جديدة، مهارة جديدة، حرفة جديدة، تريد أن تحقق تجارة تريد أي مقصود دنيوي أو أخروي.
تحتاج إلى أمرين : حسيين ومعنويين،
◼️ الأمران الحسيان :
◻️ هجر العوائد،
◻️قطع العلائق،
✍️ وهذان الأمران ذكرهما ابن القيم
- رحمه الله تعالى- في كتابه الماتع الفوائد📓 .
◼️ الأمران المعنويان :
◻️ نية صحيحة،
◻️وقوة غالبة.
🚫 النية الصحيحة يدخل فيها تصحيح القصد،
⬅️ أنك تريد بهذا الأمر وجه الله
- سبحانه وتعالى- خصوصًا إذا كان الأمر من الأمور التي يُبتغى بها وجه الله: كحفظ القرآن، وطلب العلم، ونحو ذلك ؛
💬 ولذلك قال ابن عباس- رضي الله عنهما- :
«إنما يحفظ المرء على قدر نيته»
أي أن الإنسان يحفظ العلم ويجود على قدر نيته لأن القلب هو الوعاء.
🖇️ فإذا صلح هذا القلب ؛
⬅️ فإن الله-سبحانه وتعالى- يمطر الانسان غيث رحماته.
📎 فالأمنيات والطموحات والنجاحات التي تتكلم بها لابد تخرج من حيز الكلام واللسان وتودع في قلبك وتستقر.
⬅️ فتنتج عن ذلك نية صحيحة.
📄ويدخل أيضًا في ذلك صحة التصور وصياغة الأهداف :
حتى لو كان أمرًا دنيويًا :
مثلا إنسان يريد أن يتخلص من وزن زائد ⁉️ ما الهدف من هذا الأمر ؟
هذا الامر يتعارض مع الصحة، يتعارض مع الهمة، يسبب خمولًا -السمنة الزائدة-، منظري غير لائق،
✔️ المهم صحة التصور وصياغة الاهداف مع تصحيح القصد وارادة وجه الله-سبحانه وتعالى-.
◻️ الأمر الثاني: قوة غالبة :
وهي العزيمة، الدافعية، قوة المعنويات. كان في قلبك شاحنة قوية تدفع بدنك دفعا إلى هذا المقصود الذي حددته و تصورته تصورًا صحيحًا
🔔 لابد أن تكون هناك قوة غالبة شيء ينتشلك من وحل الخمول والدعة والراحة والسكون إلى الانبعاث و القوةو الاسترسال في هذا الأمر الذي تنشده.
📑 من الأمران الحسيان : هجر العوائد :
المقصود به العادات. بمعنى لا بد أن تضحي بكثير من عاداتك.
🚫 إنسان اعتاد أن ينام عشر ساعات.
⁉️ هل يمكن أن يحقق هدفًا ذا بال وإنجازًا عظيمًا وهو ينام في يومه وليلته عشر ساعات ؟
⬅️ قطعا لا.
🚫 انسان متعود كل يوم لا بد أن يذهب عند الشباب يقعد في الديوانية ثلاث ساعات ويقعد على تويتر مع كأس قهوة خمس ساعات يرد على هذا ويتفاعل مع الهاشتاق ، موضوع المباريات وو إلى آخره ،
⁉️ هل يمكن لمثل هذا أن يحقق المقصود العظيم الذي ينشده والغايات الكبرى التي يريدها ؟
⬅️ قطعا لا ،
🖇️ لأن هذه العادات كبَّلته وقيَّدته وجعلت عليه سلاسل واغلالا لا يستطيع ان ينفك منها إلا إذا كسرها
📑 الأمر الحسي الثاني : قطع العلائق :
هناك علاقات أنت كونتها وهي تشكل تكبيل لك وتمنعك من الطيران والتحليق في مقصودك وامنيتك.
🖇️وهذه العلائق إما أن تقطعها أو تخففها.
❌ليس المقصود بها مثل علاقات الأرحام أو قطع الأرحام . لا. بالعكس
✔️ صلة الرحم امر مطلوب في الدين.
📑 العلائقة التي إما أن تقطعها أو تخففها نوعان : ذاتية وخارجية :
◻️الذاتية : هي الأشياء التي أنت جعلتها لوازم وهي ليست بلازم.
📎 انسان تعود كل يوم يروح فرع يشتري ستاربكس ☕️والمسافة بين بيته والفرع ساعة ذهاب ساعة ⌚️تخيلوا انه يصرف من يومه كل يوم ساعتين لأجل شراء قهوة 💔
📎كذلك علاقة الانسان ببرامج وسائل التواصل الاجتماعي : من الناس من لازم يقعد على تويتر يتفاعل مع كل الهاشتاق والتيكتوك يشاهد الاكسبلور وكل الجديد يدخل على السناب شات فيستهلك من نفسه ووقته يعني صار هناك متلازمة -إدمان- بين يديه وبين هذه البرامج ،
⬅️ فلابد أن يكسر هذه المتلازمة ،
✔️ ولابد ان يأخذ من وسائل التواصل الاجتماعي بالقدر الذي يعينه على اهدافه وبالقدر الذي يجعله عارفًا بما يدور في الدنيا ،
🔔 وهذا يكفيه منها تصفح نصف ساعة 🕰️
◻️ الخارجية :
مثل كثرة الصداقات : انسان عنده -ما شاء الله- كثرة صداقات هذا يسحبه لطلعة هذا يودي كشتة هذا يودي لمشاهدة مباراة هذا يسحبه على ديوانية.
❌ فمثل هذا لا يمكن ان يحقق مقصوده الذي ينشده تحقيقا اكيدا محكما مضبطا متقنا كما يريدلأن كثرة هذه الطلعات تشتته وتأخذ من وقته الكثير.
🔔 الإنسان إذا تأمل وتدبر هذه الأمور ولا سيما من كان مشروعه طلب علم فليجعل نصب عينيه مقولة ابن القيم العظيمة : «من طلب العلم ليحيي به الاسلام فهو من الصديقين ودرجته بعد درجة النبوة» .
✔️ وإذا أردت أن تبلغها فليكن همك في طلب العلم لتحيي به الإسلام فتعمل به. وتحرص على طلبه وتعلمه وتنشره بين الناس.
كلام- مفيد
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع