إذا أردت الطلاق فلما تزوجت
خديجة بوخبز | khadija boukhbza
20/12/2022 القراءات: 503
إذا أردت الطلاق فلما تزوجت؟
لا تتزوج إن كان الطلاق أحد الطرق التي سوف تستعملها لتحل مشاكلك.
لا تتزوج إن كان هدفك هو انشاء "طفل" في أسرة كلها مشاكل و آخرتها الطلاق.
الزواج ميثاق ليس خيطا،ليس خطبة، ليس وعدا،ليس صداقة،ليس حبا،ليس عشقا، بل ميثاق غليظ.
سؤال دائما يراودني، لما يتطلقون، نعم هو اختاروا أن يكونوا معا اذن لما!
لا تعطي جسدك فقط لأنك مخطوبة فالخطبة ليست زواجا ، الخطبة شيء رسمي فقط، الخطبة تواعد فقط، الخطبة هي من العادات و من التقاليد و هناك من يستغلها فيحمل اثنائها لكن لا يكمل الزواج، لا تتركي لا أحدا يستغل صدقك فوثيقة عقد الزواج الوسيلة المقبولة لإثبات الزواج.
الزواج يوثق، الزواج عقد، الزواج دوام، الزواج بين روحين قبل أن يكون بين جسدين، لكن من يفهم فالكل ذاهب وراء المظاهر ، ( أتذكر إني قرأتها في رواية ما) لكن رواية تقرب أن تكون واقعا.
الزواج عقد حيث يكون هناك أهلية ، ايجاب و قبول، الزواج صداق، الزواج محبة.
الزواج بعبارة أخرى أقرب للواقع، ميثاق تراض و ترابط شرعي بين امرأة و رجل على وجه الدوام،غايته الاحصان و العفاف و انشاء أسرة مستقرة،برعاية الزوجين.
هو ميثاق تراض أي برضى كل من الزوج و الزوج، شخصين عاقلين راشدين، شرعي أي أن يتعاشر الزوجان وفق ما جاء به الدين الحنيف، بين رجل وامرأة، أي بعيدا عن العلاقات المثلية، على وجه الدوام، ركز على هذه العباره على وجه الدوام، مخيف صحيح، ليس مؤقتا، ليس عقدا ليومين، ليس اتفاقا يمكن فسخه، لا تراجع فيه، أنه على وجه الدوام، غايته الاحصان و العفاف، أي أن الزواج جاء كي يحمي الزوجين من أي علاقات فاسدة خارج اطار الزواج، فأي علاقة خارج اطار الزواج هي علاقة فاسد و يعاقب عليها القانون.
إنشاء أسرة مستقرة، الهدف من كل هذا، أسرة مستقرة يراعاها كل من الزوجين، روحا و عقلا، لا تتزوج إن كان هدفك أرضاء رغباتك الجنسية، حينها لن يكون هناك فرق بينك و بين الحياوانات.
تزوج لترضي الله من خلال تربية ابنائك على دين الاسلام،تزوج من تساعدك على ذلك، تزوجي من تجدين فيه سندا وقت الشدة، تزوجي حين تجدين من يحمل نفس همك، نفس شعور المسؤولية التي تحسين بها، تزوجي ليس فقط كي تكوني زوجة صالحة بل لتكوني أما تربي من يدعوا لها حين توافي التراب.
الزواج، اخلاص و محبة
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع