مدونة الاستاذ الدكتور اياد هاني العلاف


برنامج تسميد أشجار الزيتون

الاستاذ الدكتور أياد العلاف | Dr. Ayad Hani Alalaf


15/07/2024 القراءات: 197  


من الضروري إضافة الاسمدة العضوية والكيمياوية المختلفة لأشجار الزيتون وفقا لما تحتاجه الاشجار بكميات متوازنة وفي المواعيد المناسبة وبالطريقة المثلى حيث ان ذلك من شأنه ان يجعل الاشجار اكثر قوة ومقاومة للظروف البيئية واكثر انتاجا وانتظاما لحمل الثمار وتحسين صفاتها النوعية والكمية إضافة الى ارتفاع نسبة الزيت في الثمار وإطالة عمر الاشجار ، ومن خلال نتائج الدراسات التي أجريت على اشجار الزيتون تبين الاثر الكبير للتسميد على انتاجية الاشجار خاصة السماد النتروجيني والذي تستجيب له الاشجار بشكل كبير مقارنة ببقية انواع الاسمدة الاخرى ، لذا يجب توفير هذا السماد بكميات كافية حيث انه يزيد عقد الثمار وبالتالي زيادة حاصل الشجرة مع عدم المبالغة بإضافته لان ذلك قد يؤدي الى زيادة النمو الخضري على حساب النمو الثمري .
يفضل إضافة الأسمدة الحيوانية ( العضوية ) في الخريف و اوائل الشتاء لغرض إعطاءها الوقت الكافي لتحللها وانطلاق العناصر الغذائية منها بحيث تصبح جاهزة للامتصاص من قبل الأشجار في بداية الربيع ، اما الأسمدة الكيمياوية فتعطي قبل بدء النمو الجديد ( بداية الربيع ) بحوالي 2-3 اسبوع لأنها سريعة التحلل وذلك لسهولة ذوبانها في الماء وقد تعطى على دفعتين .
تحتاج الأشجار إلى الأسمدة النيتروجينية خلال مراحل نموها الخضري بشكل اكبر من احتياجاتها للأسمدة البوتاسية والفوسفاتية ، بينما في مراحل نضج الثمار يجب زيادة الأسمدة الفسفورية والبوتاسية مقارنة مع النيتروجينية ، وذلك لان البوتاسيوم يلعب دور كبير في نقل السكريات من الأوراق إلى الثمار وأماكن تخزينها في الأشجار ولذلك فالتسميد البوتاسي هام جدا في مرحلة ما قبل اكتمال حجم الثمار لأنه يؤدي إلى زيادة حجم الثمار ودرجة التلوين والسكريات في الثمار وبالتالي زيادة كمية وجودة المحصول.


الاستاذ الدكتور اياد هاني العلاف . انتاج الفاكهة المستديمة الخضرة . جامعة الموصل


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع