مدونة عبد الجليل علي عباس


من مشاركتنا في المرحلة الثانية من برنامج صوليد 2 -الجزائر- حول الحوار الاجتماعي والتنمية المستدامة

عبد الجليل علي عباس | Ali Abbas Abdeldjalil


17/10/2023 القراءات: 1021  


تم تقديم مجموعة من المقترحات من طرفنا (كباحث أكاديمي وناشط بيئي محلي) تمثلت في :
- ضرورة إدراج التربية البيئية في المناهج التعليمية خاصة في طور التعليم الابتدائي لترسيخ قيم المواطنة البيئية من خلال إصلاح هذه المناهج وفق مؤتمر سالونيك باليونان سنة 1997، الذي نص على: تشجيع المدارس على ملاءمة برامجها الدراسية مع البيئة والتنمية المستدامة.
-تمويل المشاريع صديقة البيئة التي يقوم بها الشباب والنساء خاصة في المناطق الريفية وهذا بتاطيرهم مؤسساتيا، تقديم كل التسهيلات الادارية الضرورية لانشاء مؤسساتهم الصغيرة أو المتوسطة مع مرافقة مستمرة من طرف المجتمع المدني.
-التطبيق الفعلي للضريبة البيئية على كل من يعمل على تلويث الساحل مهما كانت درجة التلويث.
-استرجاع العقار الفلاحي غير المستغل مع تحديد تراخيص استغلال أراضي الجماعات المحلية لموالي المواشي خاصة في المناطق السهبية للحد من الرعي الجائر - المسبب الرئيسي للتصحر في المنطقة-.
-انخراط الطبقة العمالية وأرباب العمل في عملية التشجير للمخطط الوطني الخماسي 2020-2024 وكذا الحفاظ على المساحات الغابية من التدهور، حيث أضحت لا تتعدى 2 بالمائة من المساحة الكلية نتاج التصحر الذي بات يلتهم 100 ألف هكتار من المساحات الغابية السهبية كل عشر سنوات وكذا الحرائق التي تتلف 30 ألف هكتار سنويا .
- التأكيد على دور المؤسسات الاقتصادية في الحد من انبعاثات غازات الدفيئة كما نص عليه المرسوم الرئاسي رقم 16-262 المؤرخ في 13 أكتوبر 2016 حيث التخفيف من انبعاث غازات الدفيئة بنسبة 7 بالمائة والذي دخل حيز التنفيذ في جانفي 2021 ووجود آلية انذار مبكر لكل مؤسسة لمواجهة الكوارث البيئية.
-ضرورة وضع كل المؤسسات الاقتصادية علامات ايكولوجية على المنتج والتقيد بمواصفات المعايير البيئية ISO 14001 و ISO 26000
- وضع ميكانيزمات وآليات لتسيير النفايات وفق مقاربة القواعد الذهبية الأربع: التخفيض من النفايات وتقليلها- اعادة استخدام النفايات ( دور مؤسسات تصفية المياه المعالجة لاعادة استخدامها في الري الفلاحي)- الاسترجاع ( حرق المؤسسات الاقتصادية لنفاياتها في أماكن مغلقة أي التخلص الآمن للنفايات وتحويلها لطاقة حرارية لتوليد طاقة كهربائية من جديد)- التدوير والرسكلة.
-واخيرا اشراك كل الأطراف الفاعلة في الحوار الاجتماعي لانجاح هذه التوصيات وجعلها مسموعة لدى الأطراف الفاعلة وهذا بغية أن يعيش المواطن الجزائري حياة لائقة و مستدامة و آمنة بيئيا.
- تشجيع الفلاحين على انتاج السلع الغذائية الاستراتيجية (القمح والبطاطا) وهذا بالاعتماد على نظام السقي بالتقطير وكذا أنظمة الري التي تشتغل بالطاقة الشمسية، وضرورة خلق أقطاب فلاحية مستقبلا.
- الدعوة إلى إنشاء أكاديمية وطنية للبيئة والتنمية المستدامة يديرها أساتذة و باحثون جامعيون وخبراء في البيئة والقانون البيئي تعنى برصد التغيرات المناخية وإعداد تقارير ونشرات دورية حول الوضع البيئي الوطني واهم المخاطر البيئية المهددة وكذا دراسات احصائية واستشرافية في هذا الصدد وتكون تحت وصاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.


صوليد 2- الجزائر- الحوار الاجتماعي- التنمية المستدامة


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع