مفهوم هندسة الاتصال البشري
محمد عيدو بركات | Mohammed Edou barakat
29/07/2024 القراءات: 159
جسر بين العلم والسلوك
هندسة الاتصال البشري، أو كما تعرف بـ علم العوامل البشرية أو الأرغونوميات، هي مجال علمي يجمع بين علم النفس والهندسة لدراسة التفاعلات بين الإنسان والأنظمة المختلفة. الهدف الأساسي هو تصميم أنظمة وأدوات وبيئات عمل تتناسب مع قدرات الإنسان وخصائصه الفيزيولوجية والنفسية، مما يؤدي إلى تحسين الأداء والكفاءة والسلامة.
أبعاد هندسة الاتصال البشري:
الفيزيولوجية: دراسة الحركة الجسدية، القوة، الإحساس، الإدراك، والراحة الجسدية أثناء التفاعل مع الأنظمة.
النفسية: دراسة العوامل المعرفية والعاطفية التي تؤثر على الأداء، مثل الانتباه، الذاكرة، اتخاذ القرار، والضغط النفسي.
الاجتماعية: دراسة التفاعلات الاجتماعية بين الأفراد في بيئة العمل، ودور الثقافة والتواصل في الأداء.
أهداف هندسة الاتصال البشري:
تحسين الأداء: زيادة الكفاءة والإنتاجية من خلال تصميم أنظمة سهلة الاستخدام وفعالة.
الحد من الأخطاء: تقليل احتمالية حدوث الأخطاء البشرية من خلال تصميم أنظمة واضحة وبديهية.
زيادة الراحة: تصميم أنظمة تقلل من التعب والإجهاد البدني والعقلي.
الوقاية من الإصابات: تصميم بيئات عمل آمنة تقلل من خطر الإصابات.
تطبيقات هندسة الاتصال البشري:
تجد هندسة الاتصال البشري تطبيقات واسعة في العديد من المجالات، بما في ذلك:
تصميم المنتجات: تصميم المنتجات الاستهلاكية والأدوات والمعدات بحيث تكون سهلة الاستخدام ومناسبة للمستخدم.
تصميم واجهات المستخدم: تصميم واجهات المستخدم للبرامج والتطبيقات بحيث تكون بديهية وفعالة.
تصميم بيئات العمل: تصميم بيئات العمل والمكاتب بحيث تكون مريحة وآمنة وفعالة.
تصميم النقل: تصميم وسائل النقل والمواصلات بحيث تكون آمنة ومريحة وسهلة الاستخدام.
أهمية هندسة الاتصال البشري:
تعتبر هندسة الاتصال البشري من العلوم الهامة في عصرنا الحالي، حيث تساهم في:
زيادة الإنتاجية: من خلال تصميم أنظمة فعالة تقلل من الوقت والجهد المبذول.
تحسين جودة الحياة: من خلال تصميم منتجات وبيئات عمل مريحة وآمنة.
تقليل التكاليف: من خلال تقليل الأخطاء والإصابات وتحسين الكفاءة.
باختصار، هندسة الاتصال البشري هي علم يسعى إلى بناء جسر بين الإنسان والتكنولوجيا، بهدف خلق تفاعلات أكثر فعالية وأمانًا وراحة.
سلوك مفهوم اتصال بشري
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع