مدونة الاستاذ الدكتور اياد هاني العلاف


برنامج تسميد أشجار النخيل في البساتين

الاستاذ الدكتور أياد العلاف | Dr. Ayad Hani Alalaf


06/07/2024 القراءات: 166  


تحتاج شجرة النخيل كغيرها من أشجار الفاكهة الأخرى إلى العناصر الغذائية المكتملة لتنمو جيدا أو تزداد ثمارها وتتحسن نوعية الثمار ويستدل على سوء تغذية النخيل باصفرار السعف وقلة عدده وصغر حجمه مما يؤدي إلى قلة الثمار، وتختلف برامج التسميد في النخيل اختلافًا كبيرًا من مكان إلى مكان تبعًا لاختلاف نوع التربة ومستوى الخصوبة وعمر الأشجار المزروعة لذا عند وضع برامج التسميد للمزارع لابد من عمل التحاليل اللازمة للتربة والأشجار وماء الري وتحديد مستوى العناصر بها وبالتالي عمل التوصية السمادية الصحيحة والمطلوبة. ومن أهم انواع الاسمدة المضافة للأشجار هي:
أ- السماد العضوي : يستخدم التسميد العضوي لإمداد النخلة باحتياجاتها من بعض العناصر بالإضافة إلى الأثر الايجابي في التربة فالمواد العضوية تساعد على تحسين خواص التربة الطبيعية وتزيد من قدرتها على الاحتفاظ بالماء ، ويضاف السماد العضوي بمعدل 50 -75 كغم للنخلة البالغة المثمرة وبمعدل 25 كغم للنخيل الصغير وذلك بنشره حول الساق وعلى بعد حوالي 50سم من ساق النخلة وخلطه داخل التربة جيدا ثم الري مباشرة ويتم إضافته خلال شهر تشرين الاول أو تشرين الثاني
ب- السماد الكيماوي : يفضل استخدام الأسمدة المركبة التي تحتوي على العناصر الغذائية التي تحتاجها النخلة بكميات كبيرة وهي عناصر النتروجين ، الفوسفور ، البوتاسيوم والتي يرمز لها بالرمز NPK إلى جانب احتوائها على العناصر الغذائية الصغرى وتضاف بمعدل 1-2 كغم حسب حجم وعمر الشجرة وطاقتها الإنتاجية وذلك في بداية موسم النمو في الربيع ويمكن إضافة سماد اليوريا في شهر شباط بمعدل 1 كغم للأشجار الكبيرة تضاف على دفعتين وتقل الكمية كلما قل حجم وعمر الشجرة، أما الأشجار التي لم تصل إلى طور الإثمار يمكن إضافة كميات مناسبة على دفعات صغيرة في أي وقت لتحسين النمو الخضري عليها .


الاستاذ الدكتور اياد هاني العلاف . انتاج الفاكهة المستديمة الخضرة . جامعة الموصل


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع