طلبتي الاعزاء لكم مني كل التقدير
الدكتورة.أروى العريقي | Dr.Arwa Alariqi
17/06/2023 القراءات: 952
تعودت عند ولوجي لحصتي الدراسية في الفصول المتوسطة من التعليم العام في مدرستي ألا اكون صارمة مع تلميذاتي .نتج عن ذلك فرض شخصيتي عليهن بكل سهولة.لم اتخذ القوة منفذ لإجبارهن على تنفيذ مايطلب.بل تحول الي القيام بما يُجذب.علمت أن كسب ود المتعلم هو غاية مااريد الوصول اليه فعملت على ذلك.نشأت بيننا اجواء من التعلم المتبادل.هناك العديد من الفروق الفردية كما يقال في المجال التعليمي لكني اراها فروق في خبرات المتعلمين والبيئة التي تعلموا منها قبل المدرسة ...هناك انعكاس واضح وقوي في الفروق التي يُقدم بها المتعلم نفسه سوا من خلال قيامه بما يسند اليه من مهمات او بحسن تصرفاته مع الاخرين ومع معلميه ..ِ.لذا اصبح التعلم المتبادل يؤتي ثماره.لعل وجود العلاقات الإنسانية هي التي جعلت التعليم من أفضل الاعمال التي يمكن استغلالها لمصلحة الفرد نفسه فدفع المعلمين للمتعلمين للتزود بالعلم تأتي عن طريق اسلوب المعلم الرائع والجذاب للمتعلمين وتأثرهم بشخصه لانه يمثل معنى القدوة..وكم من معلم ومعلمه اتخذه المتعلمين كانهم والدين بالنسبة لهم نتيجة شدة التاثر بما يقدمه عبر علاقته بهم .لذا صنع الاوطان تبدأ من داخل فصول الدراسة. لذا بالتحفيز و شد الهمم و إعطاء نموذج مفيد يمكن للمتعلمين أن يخطو نحو مجد الامم.
الطلبة .ثمرة
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع