لما ندرس أثر البيئة النباتية في جوانب المجتمع في العصور الإسلامية المبكرة
د. نكتل يوسف محسن | Dr. Naktal yousif mohsen
13/12/2023 القراءات: 562
تقف عدة أسباب وراء دراسة آثار البيئة النباتية في جوانب المجتمع في العصور الإسلامية المبكره كعصري الرساله والراشدي لعل من أبرزها : أن البيئة النباتية قد توغلت بعيداً في تأثيرها في جوانب المجتمع المدني المختلفة، وأن دراستها ستُبرز تفاصيلَ مهمة في الحياة اليومية لمجتمع المدينة المنورة . كما أن قلة مظاهر البيئة النباتية في الحجاز والجزيرة عموما وسيادة المظاهر الصحرواية جعلها جديرةً بالدراسة والتقصي . يضاف إلى ذلك أن الدراسات السابقة التي تناولت البيئة النباتية قد ركزت على ذكر أصناف النباتات والأشجار أو ذكر موقف الشريعة الإسلامية أو القانون الدولي من الإضرار بها ، ولم تلتفت الى الجوانب المتنوعة التي أثرت فيها البيئة النباتية من وِجهة نظر تاريخية. كما أن العالم اليوم يشهد اهتماماً ملحوضاً في البيئة عموماً والبيئة النباتية خصوصاً على المستوى الرسمي، باتباع خطوات جادة للحفاظ عليها وتنميتها وترشيد استهلاكها ومنع الإضرار بها، ويحق لنا كمسلمين معرفة الخطوات التي اتبعها النبي وخلفاؤه في العناية بها التي سبقت الخطوات العالمية المعاصرة بأربعة عشر قرناً، كما أنه يُعد فرصة للتنويع في مواضيع البحث العلمي – التاريخي وفي الختام أدعو جميع الباحثين لخوض تجربة البحث في آثار البيئة النباتية في جوانب المجتمع المتنوعه في العصور الإسلامية المبكرة لأنه حقل غني وفيه من التفاصيل ما يغني العمل بالجوانب العلميه والابتكارية وتبعده في الوقت نفسه عن التكرار والرتابه والموضوعات المستهلكه.
البيئة النباتية - اثرها - المجتمع - الإسلامي، التصحر
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
مواضيع لنفس المؤلف