🗓️ من باب الشروع في الخير 🗓️
د. أسماء صالح العامر | Asma saleh Al amer
11/05/2024 القراءات: 510
🗓️ من باب الشروع في الخير 🗓️
📑 في فصل في آداب الختم قال الإمام النووي- رحمه الله تعالى-:
(ويُستحبُّ إذا ختم أن يشرع في أخرى عقيب الختم ، فقد استحبَّه السلف لحديث ورد فيه والله أعلم ) .
🏷️ ( ويُستحبُّ إذا ختم أن يشرع في أخرى عقيب الختم ):
✔️ وهذا معروف عند القراء أن الإنسان إذا قرأ وختم أنه يقرأ الفاتحة ويقرأ معها أول خمس آيات من البقرة.
إِذا كَبَّرُوا في آخِرِ النَّاسِ أَرْدَفُوا ...
مَعَ الْحَمْدِ حَتَّى الْمُفْلِحُونَ تَوَسُّلَا
🏷️ (فقد استحبَّه السلف لحديث ورد فيه والله أعلم) :
طبعًا الحديث الوارد فيه ضعيف الذي هو حديث ( الحالّ المرتحل ) ،
📔استدل النووي في التبيان بحديث أنس- رضي الله عنه -أن رسول الله -ﷺ- قال :
( خيرُ الأعمالِ الحِلُّ والرُّحْلَةُ ) قيل : ( وما الحِلُّ والرُّحْلةُ ) ، قال : ( افْتِتَاحُ القُرآنِ وخَتْمُهُ ) .
🔔 الحديث ضعيف ، وأحلت إلى نتائج الأفكار لابن حجر، وأحسن من هذا الحديث :
📔 حديث ابن عباس الذي أخرجه الترمذي ولفظه :
(أَحَبُّ العملِ إلى اللهِ تعالى الحَالُّ المُرْتَحِلُ ) ، قالوا : ( وما الحَالُّ المُرْتَحِلُ ؟) قال : (الذي يَضْرِبُ من أولِ القرآنِ إلى آخِرِهِ ، كُلَّمَا حَلَّ ارْتَحَلَ ).
💬 قال أبو عيسى - الترمذي-:
هذا حديث غريب لا نعرفه من حديث ابن عباس إلا من هذا الوجه وإسناد ليس بقوي ،
🔔 فالأسانيد الواردة في حديث الحال المرتحل فيها كلام ،
🚫 لكن هذه صارت مثل الطريقة العملية لأهل القرآن
⬅️ أنهم كلما ختموا ختمة قرأوا الفاتحة وأول خمس آيات من سورة البقرة ،
⁉️هل هو من باب الاستحباب الوارد عن النبي-ﷺ - ؟
🖇️ الجواب :
❌ لا ،
✔️ إنما هو فقط من باب حُسن الظن بالله أنهم افتتحوا عملاً يرجون أن يتمَّه الله لهم ، فإن وافته المَنيَّة قبل أن يتم الختمة الثانية فعلى الأقل أنه قد شرع فيها وأرى الله من نفسه نية البدء ،
✔️ هذه وجهة نظر السلف
📑 فالحديث أن يُقال :
إذا ختمت القرآن أن تقرأ الفاتحة وأول خمس آيات من سورة البقرة لا تقول أنه سُنة عن الرسول -ﷺ-
✔️ قل إنما هي عادة لبعض السلف من باب الشروع في الخير وأنهم يُروا الله من أنفسهم خيرًا وإن وافتهم المَنيَّة قبل أن يتموا الختمة اللاحقة ،
خير-شروع
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع