يختلف الدين الإسلام عن باقي الأديان، من حيث كونه دينا لا يدعو إلى المشيخة الكهنوتية، أو إلى أي نظام يؤسس لوساطة بين الخالق والمخلوق، عبر سلسلة من رجال ونساء الدين، بدءً من صاحب الاعتراف، حتى وارث السر الإلهي. . لم يكن دينا يأمر بالإيمان والخضوع والخنوع إطلاقا قبل التفكر والتأمل، ولم يحجر على العقل ويكتفي بالقلب، بل جمع بينهما.