خليفة عبدالسلام الفلوس* ،سعاد عبدالسلام ساسي ،نسيم علي بن حليم ،مريم فرج الأرقط ،سندس رمضان عصمان
الملخص العربي
تعتبر المركبات الفينولية الموجودة في ماء الجفت مصدرا للتلوث البيئي ،حيث تكمن خطورتها عندإلقاءها في الأراضي الزراعية دون معالجة في خفض حيوية التربة الزراعية بسبب احتوائها على المركبات الفينوليةالتي تضر بالأحياء الدقيقة الموجودة في التربة ،وقد تتسرب هذه المركبات إلى المياه الجوفية مما يؤدي إلى تلوثها، كما أنها تؤدي إلى انتشارالروائح الكريهةوالحشرات الضارةالتي تسبب في ظهور الكثير من الأمراض الجلدية و الحساسية لدى السكان المجاورين لها.هذا البحث يتضمن عملية معالجة مياه الجفت الناتجة من عصر ثمار الزيتون وذلك بالتخلص من المركبات الفينولية الموجودة فيه , حيث تم تجربة ثلاثة طرق للتخلص منها الطريقة الأولى وهي عملية الأكسدة الضوئية بوجود ثنائي أوكسيد التيتانيوم كعامل مساعد ودراسة بعض العوامل المؤثرة على عملية المعالجة منها تأثير كمية العامل المساعد ودرجة الحامضية ودراسة امتصاصية ماء الجفت بتركيز (0.3% )وكذلك تم دراسة عملية الأكسدة باختلاف زمن التعريض للضوء، أما الطريقة الثانية التي تم تجربتها هي استخدام الفحم المنشط المصنع من أنوية الزيتون في عملية امتزاز المركبات الفينولية الموجودة في ماء الجفت ومن تم التخلص منها، والطريقة الثالثة هي استخدام المعالجة الحيوية باستخدام نوعين من البكتيريا.
تاريخ النشر
01/12/2021
الناشر
الجامعة الأسمرية الإسلامية
رقم المجلد
34
رقم العدد
2
الصفحات
19
الكلمات المفتاحية
ماء الجفت ،ثاني أكسيد التيتانيوم،مركبات فينولية ،معالجة حيوي