عنوان المقالة:التعامل الاعلامي مع قضايا ذوي الاحتياجات الخاصة - برنامج اهل المدينة – قناة الشرقية أنموذجاً Media Handling With Issues Of Disability The Program of (Ahel Almadina) Al Sharqiya Channel
ان للأعلام دوراً هاماً في تصوير قضية ما للجمهور بشكل إيجابي او بشكل سلبي ، مما يؤثر في سلوك عامة الناس وتوجهاتهم نحوها ، ومن بين هذه الأمور قضايا ذات اولوية مجتمعية مهمة ،خصوصا في المجتمع العراقي ومنها قضايا ذوي الاحتياجات الخاصة بكافة جوانبها، لذا تحددت مشكلة البحث بتساؤل رئيس وهو: (ماهي الكيفية التي تتعامل بها وسائل الاعلام مع قضايا ذوي الاحتياجات الخاصة).
وقد قسم البحث الى ثلاث مباحث ، تناول الاول منها الاطار المنهجي للدراسة ، في حين خصص المبحث الثاني للاطار النظري ، و جاء المبحث الثالث لعرض نتائج الدراسة الميدانية ، كما تضمن البحث النتائج العامة والاستنتاجات التي توصلت اليها الباحثة ومن أهمها :
• إمكانية لعب الاعلام دوراً محورياً في تحقيق التوازن بين قضايا ذوي الاحتياجات الخاصة والمجتمع ، من خلال توسيع مفهوم حقوق الانسان ومبادئ العدالة الاجتماعية والمساواة.
• إمكانية ان يكون الاعلام أداة لتعليم الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة ، والمساعدة في تأهيلهم مهنياً وتنمية مهاراتهم الى جانب المساهمة في تشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة وتحقيق استقرارهم المادي والاسري.
• من بين المعالجات المطروحة في البرامج التلفيزونية هي التعريف بهذه الفئة وبنوعية الاعاقات المتعارف عليها عالمياً ، وبالتالي تعريف المجتمع بكيفية التعامل مع هذه الفئات لغرض توفير المناخ الملائم لهم من اجل تطوير قدراتهم ودفعهم نحو العطاء المتزايد.
• ان وظيفة الاعلام نقل التجارب الناجحة التي تنم على تحدي المعاق لاعاقته ونجاحه في الاسهام في تطوير مجال عمله لغيره من الأشخاص المعاقين وكذلك الاصحاء ليكون قدوة لهم .