عنوان المقالة:الهجرة الرقمية للهويات وتداعيات نزوح الثقافات نحو الافتراضي Digital migration of identities and the implications of cultural displacement towards the virtual"
لامية صابر | Saber Lamia | 525
- نوع النشر
- كتاب
- المؤلفون بالعربي
- صابر لامية
- المؤلفون بالإنجليزي
- Saber lamia
- الملخص العربي
- يقول هربت ماركيوز : "قد كان في الإمكان أن تكون قوة التكنولوجيا قوة محررة عن طريق تحويل الأشياء إلى أدوات. ولكنها أصبحت عقبة في وجه التحرر عن طريق تحويل البشر إلى أدوات" من هذا المنطق يأخذ الكتاب منحى سوسيولوجي نقدي للوضع الاتصالي والاجتماعي الراهن للظاهرة الإنسانية داخل البيئات الرّقمية، فيوما بعد يوم تهاجر الهويات الفردية داخل عالم المجتمعات الشبكية الرقمية تاركة ورائها الإنتاج المادي والقيمي الحقيقي للفرد، كبنية هامة وكينونة راسخة لتكوين المجتمعات البشرية واستمرارها. أين أدى هذا التنحي إلى بروز ظواهر كثيرة ومعقدة لم تكن جلية في العالم ولا في عالمنا الإسلامي منها: سلعنة الإنسان و تشيؤ الأجساد بفعل رأسمالية المناخ الرقمي – انتشار ثقافة الإنتاج اللامادي والثروة بلا عمل- الاتاحية المفرطة للمستحدثات التكنولوجية وتفشي الرذيلة عن بعد، ويطرح الكتاب جانبا مستفحلا للمؤسسات الدولية الظاهرة والمستترة في توجيه الثقافة الإنسانية العامة نحو : العبث الجندري والعبور الجنسي للأفراد المهاجرين داخل المجتمعات الرقمية وفكرة الترف المستبيح من خلال الانتاجات الرقمية الهائلة من كل بقاع الأرض . كما يقدم الكتاب من ضلع آخر ميتودولوجيا للمواجهة و إستراتيجية لمقاومة الوضع العام من خلال إعادة تنظيم وترتيب الأولويات الفكرية والتربوية وذلك بـ : إعادة النظر فيما تقدمه المؤسسات التعليمية والتربوية لمواجهة الهجرة الرقمية للهويات الإنسانية داخل النسق الافتراضي بدعم التربية الرقمية وتعد من أنجع الاستراتيجيات لمواجهة النزوح الثقافي والقيمي للإنسان – ترسيخ ثابت وقوي للثقافة العربية والإسلامية لدى الفرد من خلال تحيين المناهج والبرامج. كما أن خطوة تبني الدراسات النوعية كأسلوب بحثي جديد لمواجهة تشيؤ المجتمعات العربية والإسلامية لأن الدراسات الاجتماعية و الإنسانية الكمية لم تؤسس على مر عقود لمرتكزات قوية وثابتة لاستمرار المجتمعات الإنسانية .
- الملخص الانجليزي
- يقول هربت ماركيوز : "قد كان في الإمكان أن تكون قوة التكنولوجيا قوة محررة عن طريق تحويل الأشياء إلى أدوات. ولكنها أصبحت عقبة في وجه التحرر عن طريق تحويل البشر إلى أدوات" من هذا المنطق يأخذ الكتاب منحى سوسيولوجي نقدي للوضع الاتصالي والاجتماعي الراهن للظاهرة الإنسانية داخل البيئات الرّقمية، فيوما بعد يوم تهاجر الهويات الفردية داخل عالم المجتمعات الشبكية الرقمية تاركة ورائها الإنتاج المادي والقيمي الحقيقي للفرد، كبنية هامة وكينونة راسخة لتكوين المجتمعات البشرية واستمرارها. أين أدى هذا التنحي إلى بروز ظواهر كثيرة ومعقدة لم تكن جلية في العالم ولا في عالمنا الإسلامي منها: سلعنة الإنسان و تشيؤ الأجساد بفعل رأسمالية المناخ الرقمي – انتشار ثقافة الإنتاج اللامادي والثروة بلا عمل- الاتاحية المفرطة للمستحدثات التكنولوجية وتفشي الرذيلة عن بعد، ويطرح الكتاب جانبا مستفحلا للمؤسسات الدولية الظاهرة والمستترة في توجيه الثقافة الإنسانية العامة نحو : العبث الجندري والعبور الجنسي للأفراد المهاجرين داخل المجتمعات الرقمية وفكرة الترف المستبيح من خلال الانتاجات الرقمية الهائلة من كل بقاع الأرض . كما يقدم الكتاب من ضلع آخر ميتودولوجيا للمواجهة و إستراتيجية لمقاومة الوضع العام من خلال إعادة تنظيم وترتيب الأولويات الفكرية والتربوية وذلك بـ : إعادة النظر فيما تقدمه المؤسسات التعليمية والتربوية لمواجهة الهجرة الرقمية للهويات الإنسانية داخل النسق الافتراضي بدعم التربية الرقمية وتعد من أنجع الاستراتيجيات لمواجهة النزوح الثقافي والقيمي للإنسان – ترسيخ ثابت وقوي للثقافة العربية والإسلامية لدى الفرد من خلال تحيين المناهج والبرامج. كما أن خطوة تبني الدراسات النوعية كأسلوب بحثي جديد لمواجهة تشيؤ المجتمعات العربية والإسلامية لأن الدراسات الاجتماعية و الإنسانية الكمية لم تؤسس على مر عقود لمرتكزات قوية وثابتة لاستمرار المجتمعات الإنسانية .
- تاريخ النشر
- 01/03/2024
- الناشر
- دار جودة للنشر
- رقم المجلد
- 1
- رقم العدد
- 1
- ISSN/ISBN
- 978-9969-00-255-3
- رابط DOI
- لايوجد
- الصفحات
- 200
- رابط الملف
- تحميل (0 مرات التحميل)
- رابط خارجي
- https://www.facebook.com/photo/?fbid=393348680327405&set=a.106809978981278
- الكلمات المفتاحية
- الهجرة الرقمية- نزوح الثقافات- تشيؤ الهويات- الرأسمالية الرقمية